اكد النائب الدكتور بلال الحشيمي ان ما يطلق عليه زورا عهد الإصلاح والتغيير هو عهد الإنهيار والذل والفساد وهو عهد اوصل الناس الى المعاناة والانتحار والاصطفاف في طوابير الذل على ابواب الافران والصيدليات ومحطات الوقود.
وقال الحشيمي خلال استقباله في دارته في تعلبايا النائب وليد البعريني بان لبنان عانى في سنوات هذا العهد ما لم يعشه احدا من إنهيار اقتصادي وتعليمي وصحي واخلاقي وهجرة غير مسبوقة ثم يأتون ويتحدثون عن عهد الاصلاح والتغيير .
وشدد الحشيمي على انه لا نريد رئيسا قويا بل رئيس له رؤية اقتصادية وادارية لمعالجة الوضع الاقتصادي والمؤسساتي الذي يعاني منه البلد من جراء السياسة النكدية التي اتبعها العهد خلال توليه الحكم على مدى سنين وادى الى ما أدى إليه من انهيارات في عدة قطاعات منها الاقتصادي والمالي والتربوي والصناعي وغيره …حان وقت وقف المناكفات السياسية والشخصية والعمل سويا على إعادة الثقة للمواطن اللبناني بتغير اسلوب التعاطي في ادارة الازمات التي تعصف البلد أكانت داخلية او خارجية.مؤكدا بانه حان الوقت لنجعل عملنا للبنان اولا والانفتاح على الدول العربية وخاصة الخليج العربي الذي هو الشريان الحيوي للبنان واللبنانين وايضا على المجتمع الدولي.
وقال الحشيمي كلنا ثقة ان المرحلة القادمة ستكون اساسية بوجود رئيس يحمل الأمانة ويكون منفتح على الجميع بما هو خير للبنان
في السياق نفسه اعتبر النائب وليد البعريني ان زيارتنا الى النائب الدكتور بلال الحشيمي تاتي في اطار التنسيق المستمر من اجل المرحلة المقبلة لان معركتنا الأساسية المشتركة مستمرة ونهدف مع بعض الزملاء لتوحيد الصف تحت خيمة دار الفتوى حرصاً على مقام رئاسة الحكومة
بعد الاستراحة في منزل النائب الحشيمي أولم الاخير على شرف البعريني ومن ثمّ لبّى البعريني في مطعم أمالين