أقامت جمعية الشباب البقاعي حفل تخرج الدفعة الثالثة من طلاب مركز الشباب البقاعي التربوي في الشهادة المتوسطة (البريفيه) للعام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ في ملعب مركز الشباب البقاعي التربوي – عيتا الفخار في قضاء راشيا حضره النائب البروفيسور غسان سكاف والنائب ياسين ياسين، مدير مؤسسات أزهر البقاع الشيخ علي الغزاوي القاضي طالب جمعة، القاضي يونس عبد الرزاق، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس رابطة مخاتير راشيا جميل قاسم، ومدير الاخوة الوطنية عمر الحشيمي، مدير مدرسة الصويري يوسف صميلي، والدكتور عبد السلام حاسبيني ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات.
تحدث في الحفل الدكتور زاهي القادري فقال:” إذا كان لكلّ إنسان فردًا أو جماعة رصيده أو دستوره في الحياة، يختاره بملء إرادته، فنحن الأسرةَ التّربويّة في مركز الشّباب البقاعيّ التّربويّ. اخترنا أنّ نجعل رصيدنا في التّميّز والإنجاز لذلك فإننا قرّرنا.
أ. قرّرنا أن ّنكون سعداء، لأنّ السعادة مفتاح النجاح، والطّريق إلى صناعة الحلم. قرّرنا أنّ نحبّ، لأنّ الحبّ طاقة إيجابيّة تدفع بقوّةٍ إلى النّجاح. قرّرنا أنّ نعمل ونتعب، لأنّ في العمل طاقةً، وفي التّعب لذّةً وراحةً. قرّرنا أنّ نتجدّد، وفي التّجدّد حياةً. قرّرنا أنّ نتحدّى، لأن في التّحدّي عزيمةً، وإصرارًا على الانتصار على الفشل بالمحاولة، وعلى المعاناة بالصّبر والشّكر والابتسام. قرّرنا أنّ ننقد أعمالنا، لأنّ النّقد فاعليّة تُسهم في تصويب العمل، وتطويره، وتحسينه. قرّرنا أنّ نحلم أكثر، لأنّ الحلم بداية الرّحلة لصناعة الإنجاز والتميّز.
ثم ألقت الطالبة أليسيا محمد حمود التي حجزت التقدير الأول على مستوى المركز ومن بين المراتب المتقدمة عاى مستوى البقاع كلمة الخريجات والخريجين معربة عن سعادتها بالتفوق مع رفيقاتها ورفاقها واعتزازها بالمركز التربوي العريق الذي نال أعلى التقديرات رغم الظروف الصعبة ووجهت التحية لادارته ولأساتذتها ومعلميها ولكل الاهل الذين ضحوا من أجل تحقيف هذا النجاح واهدت النجاح لمدرستها واهلها الذين سهروا من اجلها.
الطسة
رئيس جمعية الشباب البقاعي الدكتور عبدالله الطسة القى كلمة الجمعية فقال:”مبارك للخريجين التفوق, وهذه أول شهادة لكم، ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، نتائجكم كانت رائعة، التقديرات مميزة ، مبارك للأهل وللأسرة التربوية والإدارية بمختلف المراحل على تحقيق هذه النتائج المميّزة.
وإذ شكر أعضاء الجمعية، توجه بشكر خاص لأعضاء مجلس الادارة، وبخاصةً أولئك المتطوعين مجاناً في المركز، وشكر كل من ساهم في دعم وتطوير عمل الجمعية خصوصا أعضاء الجمعية في لبنان والإغتراب.
وأضاف الطسة” الجمعية التي نشأت منذ 12 سنة بتمويل كامل من مؤسسيها، والتي استمرت وتألقت وكبرت بدعم أعضائها، ومحبيها والمجتمع الحاضن في لبنان والإغتراب أصبحت اليوم أكبر،فصار أربعة فروع للجمعية ( خربة روحا، المرج، عيتا الفخار، جب جنين) وسبع لجان: اللجنة الأكاديمية، والتربوية، والرياضية، والصحية، والتربوية، ولجنة المشاريع، واللجنة المهنية .
وأضاف ” عمل أعضاء الجمعية في كل هذه اللجان كان ولا زال وسيبقى تطوعيا فلا استثمارات ولا عائدات ولا رواتب لأي من أعضاء الجمعية لقاء عملهم في هذه اللجان، بالرغم من أنهم شكلوا ولا يزالون حوالي 76% من الدعم المالي لهذه الجمعية، فكل الشكر لكل عضو منكم على تفانيكم وجهدكم وتبرعكم بوقتكم و بأموالكم، وبالذات السنة الماضية التي دون دعمكم لم تكن لتستمر .
وتابع :” هذه السنة أيضاً تم تأسيس صندوق خاص بدعم سنوي للطلاب، وهو صندوق دعم الطالب المدرسي، حيث سيؤمن هذا الصندوق دعماً للطلاب المميزين علمياً و سلوكياً وهم أبناء أولياء الأمور من ذوي الدخل المحدود جداً والمهتمين بأبنائهم من حيث المتابعة والتعاون الإيجابي مع المدرسة، ونخص هنا بالشكر البروفيسور النائب غسان سكاف الذي تعهد بدعم هذا الصندوق بمبلغ 10 آلاف دولار سنوياً وعضو الجمعية المؤسس الدكتور هشام الطسة الذي تعهد بمبلغ 10 آلاف دولار سنوياً وأعضاء الجمعية في أنتيريو، 10 آلاف دولار سنوياً والنائب ياسين ياسين 3500 دولار سنوياً وجمعية إرادة مبلغ يفوق ال 2000 دولار سنوياً واعضاء الجمعية في لبنان تكملة ما ينقص من التبرعات لتلبية معظم المنح الإضافية المطلوبة للمركز والمهنية.
وختم الطسة قائلا :” كما تأسست هذه الجمعية دون أي دعم من أي حزب أو سفارة أو جهة داخلية أو خارجية، ستبقى وكما صمدت باحتضان المحبين من قرانا المجاورة وأهلنا المغتربين وتشجيعهم و بدعم أعضائها اللا محدود، ستكمل لتبقى مؤسساتها منارة للعلم والتنمية، سيدة، وحرة ومستقلة عن أي تأثير.
وختم الاحتفال بتوزيع الشهادات على المتفوقين الخريجين تلاه حفل كوكتيل اختفاء بالمناسبة.