طالب رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، وزراء الدفاع والداخلية والبيئة والزراعة والقوى الأمنية بـ”العمل على وقف القطع الجائر للاحراج التي أصبحت بحدود ١٠ او ١١ في المئة بعدما كانت تشكل ٣٧ في المئة من المساحة، وندعو الوزراء والقوى الأمنية الى حال طوارئ بموضوع البيئة والاحراج، لان مجزرة حقيقية تحصل والشرطة البلدية عاجزة ومأموري الاحراج بوضع صعب”.
ودعا الحاج حسن، خلال اجتماع لخلية الأزمة في حسينية الإمام الخميني في بعلبك، إلى وضع تقرير مفصل حول وضع المياه من مسؤول مياه بعلبك ومسؤول الصيانة حول ما قامت به المؤسسة خلال الاشهر الماضية من توزيع للمياه، من صيانة للمولدات والابار الارتوازية، وتم الاتفاق على أن يكون التقرير خطياً وبالأرقام والوقائع والتواريخ، ليصار لتوزيعه على المواطنين، كي يطّلعوا على النتائج مع خلية الازمة حول ما تحقق حتى اليوم لصالح المواطنين، وعندما يصبح التقرير جاهزا سيتم توزيعه للاطلاع عليه من قبل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ولمن أراد أن يطلع عليه من المواطنين والمهتمين.
وأضاف أنه في موضوع المياه، تم الإتفاق على استمرار المواكب طيلة فترة الازمة بمساندة المؤسسات بكل ما يلزم سواء لناحية الصيانة بالمولدات وغيرها والمحروقات والامكانات ولتحديد الازمة من قبل حزب الله وحركة امل لمساندة ومتابعة المؤسسة من أجل القيام بعملها وخصوصا الاستعدادات لفصل الشتاء القادم، وهذا ما تم التأكيد عليه. كما تم الاطلاع على تقدم الاعمال في مشروع نبعي الدردرة وعين كوكب، ويبدو ان النتائج مشجعة والاعمال متقدمة ونسأل الله ان يتم انجاز المشروع مع بداية الربيع المقبل.
كذلك، تم انجاز المصادقة على مشروع تشغيل عمال شبكة مياه الشفة في بعلبك من الحلانية حتى راس بعلبك مروراً بمدينة بعلبك وقرى الشرقي بعلبك، هذا المشروع تمت متابعته من قبل خلية الازمة ومن قبل تكتل نواب بعلبك الهرمل وقيادتا حركة امل وحزب الله وكل العاملين في هذا المجال حتى انجازه وتم تصديقه وتنفيذه هؤلاء العمال الذي انقطعت عنهم الرواتب من قبل المؤسسة منذ بداية العام ٢٠٢٢ وفي هذه الفترة كان حزب الله وحركة امل يقفان الى جانبهم عملياً وعاد العمال الى كنف المؤسسة اليوم وعددهم اليوم ٦٧ عاملاً.
وأضاف: كان هناك عدد كبير من الاعتداءات على شبكة المياه سواء على الشبكات الرئيسية من المصادر او الخارجية من الخزانات، وفق ما افادنا مسؤول مؤسسة المياه وتبين ان قسما من الاعتداءات تمت ازالته والقسم الثاني سنتابع العمل لازالته بالمباشر من قبل الاشخاص المعنيين وعندما نعجز او نيأس سنلجأ للقوى الامنية.
وتابع الحاج حسن: بحثنا في موضوع المياه في باقي بلدات بعلبك الهرمل وقرى الغربي والشرقي والشمالي واستعرضنا المشاكل وتقدم الاعمال وتبين ان هناك ٣ انواع من التقدم:
1- ينتشر سواء بمسعى من المؤسسة او الحركة او الحزب او من جميعات اهلية او من متبرعين عن وعدد الآبار التي تعمل على الطاقة الشمسية يزداد يوماً بعد يوم وهذا نعززه بوسائل عديدة ذكرت، اما من مؤسسات مانحة او من متطوعين او من ماليات حزب الله او من ماليات حركة امل او من اي مالية ممكن الحصول عليها من مصادر معروفة.
2- النقطة الثانية من التقدم، نحن نركز على الينابيع الافقية التي تروي بالجاذبية، ومن ذلك نحن نذكر نبع عين البَنورج واليوم نذكر بنبع ونبع عين دردة وعين كوكب وربما يكون هناك مشاريع اخرى في المستقبل.
3- اما التقدم الثالث فهو بذل الجهود من قبل خلية الازمة حتى تعالج ما امكن من المشاكل وفي تعاون شديد ومتابعة يومية رغم كل الظروف الصعبة، لا نقول ان الامور عند الناس أصبحت احسن حالا، ولكن لو كانت خلية الازمة غير موجودة وغير متابعة بهذا الشكل التنسيقي الدائم كان من الممكن ان تكون الامور أسوأ بكثير، وان شاء الله التقرير سيوزع الاسبوع المقبل او بعد جهوزيته في الاسبوعين القادمين وان شاء الله سيكون هذا التقرير بمثابة اضاءة تبدأ من مدينة بعلبك وتنطلق الى مناطق اخرى لنتحدث عن الانجازات التي حققتها خلية الازمة بالتعاون مع القوى الحزبية البلديات والمسؤلين عن البلديات هي بالتنظيم والمتابعة من قبل النواب والشخصيات الحاضرة والإنجازات التي استطعنا الوصول إليها، وسنكمل طبعاً ما حصل من نقاش وتفاصيل كبيرة بين هنا وهناك ونعمل على معالجة المشاكل.
اما في موضوع القمح والطحين، فقال الحاج حسن: “اتفقنا مع وزير الاقتصاد خلال الفترة الماضية وقد زار المنطقة واطلع وزار بعض الافران في الاسابيع الماضية بالتنسيق مع تكتل نواب بعلبك الهرمل واصبح مطلعاً على وضع المنطقة وسنقدم له لائحة بكل افران المنطقة وكمية القمح او الطحين الذي تتسلمه، وحاجتها وستتسلمه اللجنة المعنية في هذه الفترة تقريرا حول الكميات من أجل اعادة النظر بالكميات خصوصاً لانه يوجد قرض للبنك الدولي سيكون موضع التنفيذ خلال الفترة القادمة فالبنك الدولي سيمول شراء الطحين والقمح في لبنان”.
وفي موضوع النفايات، قال: “في الايام الماضية، يبدو حدث خلل معين ادى الى تراكم كمية من النفايات وهي قيد المعالجة ومشكلتها تقنية فنية ولم يتخلّ حزب الله ولا حركة امل ولا البلديات عن مسؤلياتهم، كان هناك مشكلة وعولجت ان شاء الله سيكون هناك معالجة لموضوع النفايات، وهذا له علاقة بالصيانة والمشكلة التقنية”.
وتابع: “نحن امام انتاج قليل جداً للكهرباء، هذا الانتاج كانت المنطقة تُحرم منه بشكل كبير وصار هناك تحرك لتكتل نواب بعلبك الهرمل ابلغنا المسؤلين في وزارة الطاقة وفي مؤسسة كهرباء لبنان سيكون لدينا موقف وتحرك ككتل غير معتاد عليه في الفترة الماضية نأمل الا نضطر اليه، نحن نريد حصتنا في بعلبك الهرمل كما هي ١٣٠ ميغا او ١٢٠ او ١٥٠ ميغا اقل اكتر ولو كان الانتاج واحد ميغا، نحن نريد حقنا كما هو لذلك هذا الموضوع سيكون للمتابعة اليوم ايضاً نعلن عن ها الموقف لنقول: حرمان هذه المنطقة من حقها في الكهرباء لن يكون موضع تهاون بل سيكون موضع متابعة بطريقة اخرى مختلفة عن المرات الماضية لانهم اجبرونا ان نصل الى هنا”.