رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون، أن “الترسيم اتى ثمرة جهد طويل لسنوات وفريقنا امسك الملف من الأول من وقت استلام وزارة الطاقة في العام 2008، ولا ننكر حق اي شخص في فترة من الفترات ومن حمل الملف من الاول الى الآخر هو نحن”.
واوضح في حديث لبرنامج “صوت الناس”، أنه “تم اصدار 27 مرسوما لها علاقة بالبترول والغاز والمسح الجيوفزيائي معروف من ألح فيه والداتا هذه اظهرت مكامن وجود الغاز كما تم اطلاق دورة التراخيص الاولى وتم الاستكشاف وتم اقرار قانون في مجلس النواب لتعزيز الشفافية في ادارة البترول”، لافتاً إلى أنه “لا يمكن من جهة الغاء التفاوض وانتظار النتيجة، وفي اخر يوم حصل ضغط من اسرائيل ورئيس الجمهورية ميشال عون قال فليكن، ونحن عندها كنا سنذهب الى مراسيم نحو الخط 29”.
وذكر عون، أن “البديل عن اي اتفاق كان الحرب ولو لم يحصل الاتفاق لكانوا قالوا اننا اخذنا لبنان الى الحرب ولو اخذنا الـ29 ومنعنا من الاستخراج ماذا كان حصل؟”، مشيراً إلى أن “كل اللبنانيين لمسوا ان كل فريق “حزب الله” اظهر ان قراره هو لمصلحة لبنان مئة بالمئة وكان لديه الف حجة لرفض وجود اسرائيل، وكل شيء حصل في الترسيم بالعلن وفوق الطاولة ونحن بحاجة للوقت وفي تاريخ لبنان لم يحقق انجاز كهذا”.
وتساءل: “أين كانت الاصوات عندما حصل الترسيم مع قبرص؟ واين كانوا عندما اخذ لبنان القرار بالخط 23 وفق الجيش اللبناني؟ والجيش اخطأ، وفي حينها كان الـ23 اقصى شيء واتى هوف ووضع الخط الجديد والنائب جبران باسيل رفضه ورئيس مجلس النواب نبيه بري قبل به في حينها”.
واضاف عون، “اننا نعمل في تفكيرنا بالأصول والدعوة السويسرية ليست لضرب الطائف ونحن مع تطوير دستور الطائف، وأعطى قانون الانتخاب الحق للجميع وهذا انجاز للرئيس عون لادخال التغييريين، وسياسات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هي من اوقعنا في المشكلة”.