رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، أن “فشل العهد لا يتحمّل مسؤوليته رئيس الجمهورية ميشال عون فقط إنّما العقل السياسي التقليدي الذي يحكم البلد لأنّه بعيد عن منطق المؤسسات والالتزام بالدستور”، معتبراً أن “رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ظاهرة تدميريّة في الحياة العملية السياسية وحظوظه ضئيلة جدًّا في الوصول إلى الرئاسة ولكن سيُعمل عليها”.
وكشف في حديث للـ”MTV”، أن “وزير من قِبل باسيل عرض على مساعد وزير الخارجية الأميركية السابق لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر التخلي عن الحدود البحريّة من أجل رفع العقوبات وكان يجب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق في هذا الأمر وهناك اتجاه ومخطط للإبقاء على الفراغ لحوالى السنة من أجل وصول باسيل إلى الرئاسة بعد رفع العقوبات عنه”.
واضاف الفرزلي: “الـ”أنا” التي حكمت المسار في السنوات الأخيرة عند الرئيس عون وباسيل أدت إلى الفشل الرهيب للعهد وعندما أدرك عون أنّ هناك اغتيال لشخصية باسيل اتُخذ قرار بدفع الأمور باتجاه الانهيار”.