اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان أن “باسيل يحاول طلب النجدة من البطريرك الماروني للحفاظ على موقعه وانطلاقاً من رغبته في الترشح لرئاسة الجمهورية.
وقال في حديث لموقع “لبنان الكبير”: “يريد باسيل اعادة تجربة انتخاب الرئيس ميشال عون، ونحن نقول ان (من جرب المجرب كان عقله مخرب)، ومن أجل التوافق والتفاهم المسيحي -المسيحي، قبلنا بوصول الرئيس عون الى سدة الرئاسة، ووصلنا الى ما نحن عليه. أي مرشح ينتمي الى الثامن من آذار هو ضد مصلحة البلد، ولن نقبل به“.
اضاف: “في حال كانت هناك دعوة الى القادة المسيحيين للاجتماع في بكركي، لا يمكن اعطاء رأينا اليوم، لكن عموماً، العملية ليست بالتحاور والتفاهم انما بتطبيق الدستور، والتوجه الى انتخاب رئيس سيادي انقاذي واصلاحي، لا يخضع للترغيب والترهيب. واذا توافقت الأكثرية على اسم لديه هذه المواصفات، نسير به“.
ورأى أن “باسيل هو رجل الأنا وليس رجل الحوار، ولو كان رجل الحوار لما كنا وصلنا الى ما نحن عليه اليوم. من يحمل لواء الدفاع عن المسيحيين يجب أن يدافع عنهم فعلاً، فأين هم المسيحيون اليوم؟ ثم لماذا الحديث بلغة طائفية دائماً وليس بلغة وطنية للوصول الى دولة تحمي كل أبنائها؟ نحن تهمنا مصلحة الوطن، وما نقوم به لبناء الدولة، وهذا لن يحصل بالتوافق وتدوير الزوايا“.