اعتبر النائب السابق اميل رحمه، أنّ “ما حصل ويحصل في دير الأحمر ومنطقتها من تمادٍ متواصل للسرقات وكتابة عبارات مسيئة من قبل نازحين سوريين، هو نتيجة حتمية ومنطقية لابقاء ملف النازحين من دون حل، وعدم الانصات لصوت البعض ونحن منهم، أن النزوح السوري خطر داهم ودائم، ويجب عدم القبول به لأسباب واجندات سياسية خارجية مشبوهة، لكن لا حياة لمن تنادي، لأن النكاية كانت أقوى من المصلحة الوطنية”.
وشدد، في تصريح، على “أننا ندين بشدة الارتكابات التي يقوم بها النازحون السوريون او بعضهم، في دير الاحمر وسائر بلدات البقاع الشمالي، ونؤيد الخطوات التي قررها اتحاد بلديات منطقة دير الاحمر في اجتماعه الاخير، ونطلب من السلطات المختصة من جيش وقوى أمن داخلي، وأمن عام، وامن دولة التعامل بحزم مع المخالفات والتعديات التي يرتكبها نازحون سوريون قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، ويضطر المواطنون إلى تحصيل حقوقهم بأيديهم،مع ما يترتب على ذلك من تبعات قد تكون كلفتها كبيرة”.
وأشار رحمه، إلى أنّ “هذا التعدي مضاف إلى تعديات في مناطق أخرى، نضعها في تصرف المفوضية السامية للاجئين في الامم المتحدة، والدول التي تمانع عودة النازحين السوريين ودمجهم في المجتمع اللبناني، وهي للأسف دول تعتبر نفسها صديقة للبنان، وتدعي سعيها لمساعدته”.