عقد المجلس التنفيذي لـ”نقابة عمال قطاع البناء ومشتقاته في البقاع” اجتماعا في مركز “إتحاد النقابات العمالية والصحية” في بعلبك، وجرى البحث في المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع.
ورأى المجتمعون أن “مشكلة البناء ليست مشكلة عمال ولا مشكلة أرباب عمل ولا حتى مشكلة نقابية، بل هي مشكلة الدولة التي لا تعير اهتمامها لمطالب المنطقة ومشاريعها الحيوية، وأهمها مشروع الضم والفرز الذي من شأنه إحداث نهضة تنموية عمرانية مهمة”.
ودعت النقابة جميع المعنيين إلى “الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتشكيل حكومة قادرة على القيام بدورها لتخفيف وطأة الحرمان والبطالة، وإيجاد الحلول المناسبة لوضع حد لليد العاملة الأجنبية التي باتت في يسر بالمقارنة مع اليد العاملة الوطنية، حيث أصبح العامل الأجنبي يحصل على كل مقومات الصمود والإستمرار من مساعدات مالية شهرية إلى مساعدات صحية إلى المعونات الغذائية والمدرسية التي تأتيه من كل حدب وصوب، بينما العامل اللبناني يموت على أبواب المستشفيات من الفقر والمرض”.
وأشارت إلى أن “هذه اليد العاملة الأجنبية والمتمثلة بالعمال من إخواننا النازحين السوريين قد أحرقت كل القطاعات الإنتاجية والخدماتية من زراعية وصناعية وتجارية ومهن حرة، وهم مستمرون وباقون في بلدنا تنفيذاً لرغبة المجتمع الدولي وليس لانعدام الأمان في بلدهم”.
وناشد المجتمعون وزارة العمل وبلديات المنطقة وإتحاداتها “العمل على إصدار القرارات والتعاميم اللازمة الكفيلة بوضع حد لهذه المزاحمة الأجنبية غير القانونية لليد العاملة الوطنية”.