اعتبرت “دار إفتاء بعلبك الهرمل” في بيان ان “بلادنا المباركة تعاني من الجفاف الناجم عن قلة سقوط الأمطار المغيثة، ولعل النسبة الأقل من المعدل العام لسقوط الأمطار بحسب المصادر المختصة كانت من نصيب البقاع لهذا العام، مما يؤدي إلى آثار سلبية على السقاية والزراعة والبيئة لتشمل صحة الناس بانتشار الأمراض. وبناء عليه حث سماحة المفتي الشيخ بكر الرفاعي أئمة المساجد والمصلين التوجه بالقنوت الله تعالى أثناء صلاة الجمعة والدعاء والتوبة والاستغفار، رجاء أن ينعم سبحانه على عباده وأرضه وخلقه بالغيث المغيث المغدق، مؤكداً سماحته بهذا الصدد على التوبة ورد الحقوق والمظالم والإكثار من الصدقة وقضاء حاجات الناس ليمن الله علينا بمزيد فضله، وكريم عطائه، وواسع رحمته، وهو القائل جل شأنه: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا”.
واضاف البيان: “كما دعا سماحة المفتي الرفاعي الأئمة الخطباء الإشارة لما يجري في جنين من مجازر واعتداءات من قبل حكومة العدو المحتل، والتأكيد أن قضيتنا المركزية هي القضية الفلسطينية وكما أن الأمة كل لا يتجزأ فقضية فلسطين هي قضية الكل التي لا ولن تغيب”.
وتابع: “جاء في توجيهات سماحة المفتي لخطباء المحافظة أنه علينا الإستنكار الشديد وتوحيد الخطاب ضد بعض المسؤولين وهذه الطغمة الفاسدة المفسدة التي تتولى شؤون إدارة البلاد والعباد، وإذا بقيت الأمور بهذه الوتيرة التصاعدية على المستويات الأربع: الإقتصادية، الأمنية، القضائية، والسياسية، فإن ذلك لا يبشر بخير أبدا، حمى الله لبنانا الحبيب وأراحنا ممن لا يرقبون فيه إلًّا ولا ذمة”.