كتب منسق عام تيار المستقبل ورئيس بلدية مجدل عنجر
سعيد ياسين
جاء من خارج ناديهم.
بالحوار حاول التوفيق بينهم لوقف مجازرهم، ومعاركهم العبثية.
بالعلم أنقذ آلاف الشباب من براثن ميليشياتهم.
بالحكمة أوصلهم لإتفاق وقف حربهم على الوطن.
بالإيمان أطلق مشاريع أكبر من أن تستوعبها عقولهم.
بالعزيمة بنى ما دمّرته أيديهم.
بالثقة دفع الناس لأن تحلم أحلاماً كبيرة وتنسى كوابيسهم.
لم يناسبهم ما فعل،
لم يستوعبوا كل هذا الأمل،
لبنان الذي بناه، لا يشبه مشاريع عصاباتهم، وعقائد ميليشياتهم، وإجرام زعمائهم.
فقتلوه
ولم يتركوا وسيلة لوقف مشروعه، وشطب مدرسته، وإغلاق بيته إلّا وإجتمعوا عليها.
وكانوا في ذلك حلفاء، شركاء، وعلى قلب رجل واحد.
وها هم اليوم يشدّون أزر بعضهم بعضاً، ويجتهدون، ليعيدوا لبنان الى ما قبل الحريري. وفي طريق نجاحهم هم سائرون.
رحم الله رفيق الحريري، وحمى سعد الحريري.
جاء من خارج ناديهم.
بالحوار حاول التوفيق بينهم لوقف مجازرهم، ومعاركهم العبثية.
بالعلم أنقذ آلاف الشباب من براثن ميليشياتهم.
بالحكمة أوصلهم لإتفاق وقف حربهم على الوطن.
بالإيمان أطلق مشاريع أكبر من أن تستوعبها عقولهم.
بالعزيمة بنى ما دمّرته أيديهم.
بالثقة دفع الناس لأن تحلم أحلاماً كبيرة وتنسى كوابيسهم.
لم يناسبهم ما فعل،
لم يستوعبوا كل هذا الأمل،
لبنان الذي بناه، لا يشبه مشاريع عصاباتهم، وعقائد ميليشياتهم، وإجرام زعمائهم.
فقتلوه
ولم يتركوا وسيلة لوقف مشروعه، وشطب مدرسته، وإغلاق بيته إلّا وإجتمعوا عليها.
وكانوا في ذلك حلفاء، شركاء، وعلى قلب رجل واحد.
وها هم اليوم يشدّون أزر بعضهم بعضاً، ويجتهدون، ليعيدوا لبنان الى ما قبل الحريري. وفي طريق نجاحهم هم سائرون.
رحم الله رفيق الحريري، وحمى سعد الحريري.