أفاد مدير عام مؤسسة الابحاث العلمية الزراعية ميشال انطوان افرام، بأنّ “ما يقال عن تراجع البحر في صور، طرابلس، تونس، ومصر، هوأمر طبيعي بين المد والجذر وليس مؤشر لتسونامي. ليحدث تسونامي يتوجب حدوث زلزال، وليس هزة أرضية تحت مياه البحر،
والتسونامي لن يحدث بعد أسبوعين من زلزال تركيا“.
ولفت إلى أنّه “يظهر كل يوم أشخاص من بلدان أوروبية وعربية، يدّعون أنهم علماء ويحددون أيام لحدوث زلازل 12 – 13 شباط والآن 27 – 28 شباط، وهذه هرطقة علمية“، مشيرًا إلى أنّه “أتحفنا عالم عراقي، بأن الكواكب ستتسبب بزلازل في شرق الاوسط في 27 و28 شباط،كيف لم تحدث زلازل عندما حدثت أمور فلكية مشابهة“.
وأوضح افرام، أنّ “لا علاقة بأي شيء يحدث فوق قشرة الأرض، بما يحدث تحتها“، مؤكدًا أنّه “على وسائل الاعلام وخاصة التواصلالاجتماعي، عدم التهويل والتسابق لنقل الخبر واعادته، وربط ما يحدث بهزات في كل أنحاء العالم، التي تحدث دوماً وبشكل طبيعي“،مشددًا على “أنني أطلب منكم، أنّ ارحموا الشعب اللبناني وأوقفوا التسابق الاعلامي، لأن الموضوع أصبح من الخيال ولا قيمة له. أنتمترتكبون جريمة بحق نفسية الشعب اللبناني فاتركوه ينصرف لهمومه المعيشية“.
ولفت إلى أنّه “تتوجه Lari من الخبراء اللبنانيين الايجابيين والوطنيين والعلميين، لما يتحدثون به علمياً بحتاً“، معتبرًا أنّه “انتهينا من التهويلالزلزالي والجوي، فلننتقل الى الامور الحياتية“.