تصدّرت فنلندا مرة أخرى تقرير السعادة العالمي، الذي يقيس، بحسب المزاعم، الدعم الاجتماعي والدخل والصحة والحرية وغياب الفساد، لتحديد السعادة الوطنية في 137 دولة حول العالم.
تتصدر فنلندا القائمة، للعام السادس على التوالي، التقرير الذي صدر اليوم الاثنين، تليها الدنمارك وأيسلندا وإسرائيل، التي قفزت من المركز التاسع إلى الرابع، علماً بأن إسرائيل تشهد موجة قوية من المظاهرات بالإضافة إلى حالات التوتر مع الجانب الفلسطيني، تلتها كل من هولندا والسويد والنرويج وسويسرا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا.
وصدر تقرير السعادة العالمي من شبكة حلول التنمية المستدامة، وهي مبادرة عالمية غير ربحية أطلقتها الأمم المتحدة في عام 2012، لتعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة على المستويين الوطني والدولي.
وفقًا للتقرير، لا يزال معظم السكان في جميع أنحاء العالم يتمتعون بالمرونة بشكل ملحوظ، على الرغم من العديد من الأزمات، مثل جائحة كورونا وأزمة الطاقة العالمية والتضخم المرتفع.
تحتل أيرلندا المرتبة 14، خلف النمسا وأستراليا وكندا، ولكنها تتقدم مباشرة على الولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا.
ليتوانيا هي الدولة الجديدة الوحيدة في قائمة العشرين الأوائل، لكن أفغانستان ولبنان، اللتين مزقتهما الحرب، ما زالتا أكثر دولتين تعاسة في التقرير.
وكانت الإمارات العربية المتحدة هي الدولة العربية الأولى التي تصدرت المؤشر، لكنها حلّت في المركز 26، مباشرةً بعد سنغافورة ورومانيا وكوستاريكا، متقدمةً على السعودية التي حلّت في المركز 30.
وحلت البحرين في المركز 42 بعد لاتفيا ونيكاراغوا، واحتلت الجزائر المركز 81 مباشرة بعد طاجيكستان وأرمينيا، والعراق في المركز 98 بعد موزمبيق والكاميرون، تليها على التوالي فلسطين والمغرب وإيران، وصنّف التقرير تونس في المركز 110 بعد النيجر وباكستان.
وجاءت مصر في المركز 121 مباشرة بعد مالي وغامبيا وبنغلاديش وميانمار، تليها توغو والأردن وإثيوبيا.
وأخيرًا حلّ لبنان في المركز 136 وقبل الأخير، تليه فقط أفغانستان التي ذيّلت القائمة لتصبح أكثر دول العالم تعاسة.