اعتبر النائب الدكتور بلال الحشيمي إنه لأمر مثير للريبة أن يصار في هذا التوقيت بالذات إلى تصويب سهام الاتهامات ونبال الافتراءات إلى نحر وقف “البر والإحسان” ومن ورائه “جامعة بيروت العربية”.. ذاك الصرح العريق الذي يمثل بالنسبة لنا ولخريجيه جميعاً وأهل البقاع خصوصاً قلب الوطن النابض. فمن رحم هذا الطود الشامخ انبثق الكثير من الأطباء والمهندسين والصيادلة والمحامين الذين كان لهم دور فاعل في المجتمع..
وسأل الحشيمي هل انتهت كل الأزمات التي يعاني منها الوطن وأصبح الناس يعيشون في رخاء لا يؤرق أجفانهم إلا ذاك الوقف؟ أم أنها حرب على المؤسسات والصروح الإسلامية السنية بمخططات معروفة مآربها وغاياتها؟
إنها سابقة لا مثيل لها في السعي إلى تلطيخ سمعة مؤسسة لا غُبار عليها.
اضاف الحشيمي فيا ليت هؤلاء الغيارى على مصالح الوقف أن يتفقدوا وضع أبناء الطائفة ويسعوا لمساعدة الجوعى والمرضى من جيوبهم الملأى بدل العبث بالمؤسسات العريقة ونشر غسيل الطائفة أمام الملأ فيما يحرص الآخرون على دعم مؤسساتهم الطائفية وحمايتها بأشفار العيون من النسمات العابرة .