أشار مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشّيخ بكر الرفاعي، إلى أنّ “ليلة الأربعاء 14 رمضان شهدت أسوأ الاعتداءات الهمجيّة ممّا يُسمّى قطعان الشّرطة، على المصلّين في حرم وساحات الأقصى المبارك”، سائلًا: “أين العالم وأين إنسانيّته وحرّيّاته؟”.
ولفت، في “رسالة منبر الجمعة”، إلى أنّ “الجرحى والمعتقلين والمرابطين والمرابطات يشكّلون اليوم خطّ الدّفاع الأوّل عن أقدس مقدّسات العالم، مسرى النبيين ومركز اجتماعهم، إنّها قبلة الأرض السّياسيّة”، مركّزًا على أنّه “لا يخفى أنّ الصّهاينة يسعون لتصدير أزمتهم الدّاخليّة القضائيّة والعسكريّة، وهذا الهروب إلى الأمام بافتعال إشكال مع الفلسطينيّين لن يجدي نفعًا، فطابخ السّمّ آكله”.
وشدّد الرّفاعي على أنّ “أملنا ورجاءنا أن تتّخذ في قمّة أيّار العربيّة، الّتي ستُعقد في السعودية، قرارات عمليّة لبناء درع فولاذي يحمي مقدّسات الأمّة وعلى رأسها المسجد الأقصى”، موضحًا أنّ “زكاة أموالنا هي لتوفير خير ما يحتاج إليه الفرد من عمل، وأنفع ما يقدر عليه من جهد، هي لعدم كنز الفضّة والذّهب، وأمر لتداول المال كي لا يكون دولة بين الأغنياء”.