لو واجهنا التحديات يمكننا اننواحهها كناس خائفة او كناس مليئة بالرجاء والأمل. لدينا التخوف اقلّه من ناحيتي أنا أن يأتي الوقت ولا يعود خميس الجسد هذه العلامة الفارقة للمدينة وللمسيحين في المنطقة، لكن اوجه هذا الأمر بإيمان ورجاء وأمل ولا نترك الخوف يتسلل الى قلوبنا، بالعكس نخلق استراتيجيات جديدة ونتحرك بحسب الدعوة المدعوين لها بالتعاطي مع هذا الشأن ومع كل شأن يمكن ان نقلق عليه. الوعود الإلهية في الكتاب المقدس لا حد لها، ربنا هو اله الوعد والعهد، نحن لا نسير وحدنا، نسير على ضوء الوعود الإلهية في حياتنا واذا كان الله وعدنا انه معنا فهذا يعني انه لا يوجد احد علينا لذلك نرتل في مدة الصوم المبارك “ان الله معنا فاعلموا ايها الأمم وانهزموا”، واليوم نحن نعيش في الزمن الخمسيني، الوعد الذي وعدنا به يسوع المسيح “لن أدعكم يتامى، اني آتٍ اليكم ” ، وهذا القول ممكن ان يكون شعار خميس الجسد لهذا العام، او بكلام بطرس نجيب على قلق الرب بخصوصنا، كما نحن لدينا قلق هو لديه قلق، وسألنا من خلال بطرس “يا سمعان ابن يونا أتحبني؟” وبطرس كان جوابه ثلاث مرات ” نعم يا رب أنت تعلم كل شيء، انت تعرف أني أحبك”، وممكنان يكون الشعار هذه السنة “انت تعرف يا رب اننا نحبك” ، نحن أمام خيارين لنختار بينهما خلال اجتماعنا”.