أشار نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الى أن “الأمر المطمئن الذي يجب انيدخل في قناعة كل اللبنانيين، أن التطورات الإقليميه بدءا بإتفاق السعودية وإيران وبالجهد المميز المتمثل بإنعقاد القمة العربية من قبل وليالعهد السعودي محمد بن سلمان وإعادة إستئناف نشاط سوريا في العمل العربي المشترك، يجب كل ذلك أن يكون في مواجهة التحدياتالمحققة وهو أن دل على شيء إنما يدل أن بداية الامل لإعادة بناء الوطن والدولة والبلد“.
ولفت الفرزلي، الى أن “الرئيس الذي يأتي به إتفاق الزعماء السياسيين هو رئيس ليس من أجل الدولة إنما رئيس من اجل الزعاماتالسياسية في توزيع المكاسب والمحاصصة التي تجري. من هنا هذا الصراع الذي يجري ان الرئيس الحقيقي هو ذاك الذي ينزل الىالمجلس النيابي ويتم إنتخابه في المجلس النيابي على قاعدة المنافسة وعلى قاعدة التمكن من الإتيان بالنصاب المنشود من أجل أن يكونرئيسا“.
ورأى أنه “عندها يصبح رئيس الدولة ومن أجل الدولة وليس رئيسا على الدولة، هذا الأمر يجب ان يكون مفهوما وأن المسار الطبيعي للتطورالقادم في مسألة رئاسة الجمهورية أصبح يبشر بالخير وأصبح لا بد من أن يكون كي يعاد ترتيب كل الأوراق المنشودة في بناء الدولة وفيمقدمها مسألة حاكمية مصرف لبنان يجب أن يكون معلوما للقاصي والداني انه لا يجوز تعيين حاكم لمصرف لبنان إلا بعد إنتخاب رئيسللجمهورية تماما كما حصل في المديرية العامة للأمن العام“.