توجه فراس ابو حمدان في رسالة الى وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين، مشيرا الى ان “بعد البلبلة واللغط الذي حصل ورافق دوي الانفجار في زحلة، واتهام كسارة كمال ابو حمدان بإحداث التفجير، يهم القول أن “الشعبوية” في هكذا ملفات لا تأتي بنتيجة، ولا يمكن أن تبني الوطن الذي نريد. ليس دفاعاً عن كسارات “تويتي”، انما اخاطبك انصافاً للحق ولموقع الوزير الذي يتم انتهاكه مع كل تصريح متناقض لا يستند الى الأدلة ولا الى المصداقية، سوى انها تصاريح تعتمد فيها البورصة “الشعبوية” لا هم ان كان فيها من التجني ما فيها على حساب كرامة الناس وعلى حساب سمعتهم”.
ولفت الى ان “اليوم بعدما اثبت كشف الجيش والقوى الامنية مشكورين على الجهود التي بذلوها، ان التفجير لم يحصل في اي من كسارات “تويتي” والتي عددها 4 كسارات، انما وقع في منطقة قاع الريم في ظهور زحلة، وما تسميتك لكسارة واحدة واتهامها، سوى دلالة على عدم موضوعيتكم، وانكم تغرقون في الفرضيات، واستندتم الى أضاليل بعض المنتفعين من أجل التشويش وحرف الانظار عن المصدر الحقيقي للانفجار، فبدت التصريحات أشبه بارهاصات لا تمت ولا تستند الى المنطق بصلة”.
وأكد لياسين، أنه “لا يمكنك أن تغطي مخالفاتك وغض النظر عن تلك الكسارات العاملة بالتصويب، على كسارات مقفلة لمجرد ان لا غطاء سياسياً يحميها. الغطاء الذي يحمي الجميع هو القانون، والقانون الذي يسري على كسارة واحدة يفترض ان يسري على الجميع، والاسباب التي تقفل كسارة يفترض نفسها ان تقفل الكسارات الاخريات، على قاعدة، “ظلم بالسوية عدل بالرعية”.