كتبت لوسي بارسخيان في نداء الوطن،
يتكرر الحديث على ألسنة المتضررين من تعطيل الإدارة الرسمية، عن شكوك تحوم حول الخلفيات الفعلية للشلل المفروض على الإدارة العامة منذ بدء الأزمة اللبنانية. ويبحث البعض عن تعليق هذه الشماعة على أكتاف أطراف سياسية، يعتبرون أنها الأكثر إستفادة من هذا التعطيل، خصوصاً أنّه يبدو كحلقة متواصلة. إذ ما إن «تقلّع» إحدى الدوائر مجدداً، حتى تتعطّل دائرة موازية لها لتبطل مفعول إستعادتها لنشاطها، وهذا ما يجعل البعض مقتنعاً بأنّ التعطيل سياسي قبل أن يكون إدارياً.