يترقّب العالم الخطوة المقبلة لإسرائيل واحتمال أن تبدأ هجوماً برياً على غزة، وماذا يمكن أن تحمل الأيام المقبلة من تطورات؟ وما هو الواقع داخل القطاع اليوم؟.
مصادر مقرّبة من حركة حماس تؤكد لـ “ليبانون ديبايت” أن الواقع العسكري داخل القطاع جيد، رغم الخسائر البشرية في البعد المدني بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، وتقول أن كل معركة تقع فيها خسائر، والعدو نتيجة فشله في الميدان, لم يستطع أن يحقق أي نصر ميداني لا بالعسكر ولا بالأمن ولا بالسياسة, فلجأ لقتل المدنيين مدعوماً من الإدارة الأميركية.
وتشدّد المصادر على أن المعركة طويلة والحركة والفصائل كافة بانتظار المعركة البرية, متوعدة العدو أن يرى فيها أمراً لم يره من قبل وهذا مؤكّد وستثبّته الأيام.
لكن هل إسرائيل على استعداد لدخول المعركة رغم معرفتها أنها ستتكبد فيها خسائر فادحة؟ ترجّح المصادر أن “العدو يحاول جهده الهروب من المعركة البرية, لأن الجميع يعلم أنه في حال لم يدخل بمعركة برية يعتبر خاسرا في هذه المعركة”.
وتقول المصادر, “أظن أن العدو سيقبل على المعركة البرية حتى لو أنه سيتكبّد فيها الخسائر, لحفظ ماء الوجه مدعوما من الإدارة الاميركية التي وعدته بـ 2000 جندي من النخبة للمشاركة معه في المعركة البرية”.
أما عن احتمال توحد الساحات في حال المعركة البرية، فتعوّل المصادر على الشعوب العربية التي ستدعم غزة كما يحصل اليوم، لكن على صعيد توحيد الساحات من الطبيعي ستتغير سقوف أفعالها إذا تغيرت سقوف العدو الصهيوني في الميدان”.