رأى النائب السابق ناصر قنديل أن “إسرائيل تقف على رجل وربع في إنتظار ما سيقوله سماحة السيد حسن نصر الله يوم الجمعة المقبل، ووصفته صحيفة هأرتس الإسرائيلية بيوم القيامة”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال قنديل: “يوم ظهور نصر الله هو يوم القيامة بالنسبة لإسرائيل أي سيكون الجميع في حالة الدهشة والذهول”.
وأضاف، “إطلالة الجمعة مفصلية، ولكن ليس على قاعدة ما قبلها ليس كما بعدها، حكماً ستكون الصورة أوضح لأن الإطلالة ستتضمن رسم لمعادلات وستحدد ضوابط إدارة الحرب، فاللغز الذي لا جواب عليه سيكون أكثر وضوحاً دون أن يرمي السيد مفاجآته على الطاولة”.
وتابع، “عندما نتحدث عن حزب الله، نتحدث عن قوة حجمها مؤثر في معادلات الإقليم، والأوضاع في غزة تتفاعل بطريقة تأسس لكلمة الجمعة، فإما تصل المفاوضات إلى نتيجة، وإما الحرب تبلغ مدى يمكن أن يبنى عليه، والمساران يسيران بخطى حثيثة وصولاً إلى الجمعة”.
وكشف أنه “في كل يوم هناك محاولات للتقدم ولإستكشاف الخواصر الرخوة، والتلاحم والإحتدام على أعلى المستويات، مما يذكرنا بحرب بيروت، فإن نجح الإسرائيلي بالدخول إلى داخل غزة، نصبح في مرحلة مختلفة، أما الفشل في العملية البرية فيرجح المفاوضات”.
وختم قنديل بالقول، “المخرج المشرف لإسرائيل هو أن لا تقول فشلنا، بل توصلنا في المفاوضات على شكل صفقة، الأولوية فيها للمحتجزين، إحتياطاً لفشل العمل البري، في المقابل هناك مناخ يرسمل على نجاح العمل البري ليقول الإجتياح البري آتٍ ونعمل على تحصينه”.