أعلنت “الكتلة الشعبية” في زحلة ببيان، أنه “صباح هذا اليوم تعرّض المهندس عبدالله حنا المشرف على أراضي عائلة سكاف، لاعتداء بالضرب المبرح على أوتوستراد زحلة عبر مجموعات اعترضت طريقه أثناء توجهه الى منطقه عمله في عميق وطوقت سيارته وانهالت عليه بأدوات حادة وأعقاب المسدسات والهراوات حتى افقدوه الوعي، حيث نُقل على وجه السرعة الى مستشفى تل شيحا ولا يزال تحت الخطر الشديد”.
ولفتت الى أن “المهندس حنا يخضع حاليا لعلاج سيستغرق وقتاً طويلا قبل أن يتماثل للشفاء، فيما حضرت القوى الأمنية المختصة لإجراء تحقيقاتها والاستماع الى شهادة المهندس الذي اتخذ صفة الادعاء، ولنا ثقة بأن الأجهزة الأمنية التي تحقق الآن في الحادثة الاليمة سوف لن تترك خيطا بدون ملاحقته”.
واذ أشارت الى أن “الأجهزة لا تزال تواصل تحقيقاتها”، حذرت “الكتلة الشعبية” ورئيستها ميريام سكاف من “خطورة الادعاء على مجهول لكون المجهول اصبح معلوماً وواضح المعالم لكل أبناء زحلة وللرأي العام”.
وشددت على ان “المهندس عبدالله حنا هو ضحية ثنائي يمثل عصابات تتحكم بالدولة واجهزتها وقوانينها وتتسلط على عدليتها وعدالتها وتهدد الشرفاء وتطيح بكل شبكة الأمان في زحلة والبقاع”.
ولفتت الى أن “هذا الثنائي سبق وهدّد المهندس حنا عبر ميليشات مارقة بعبارات تشي بقرب الايذاء وايقاع الضرر الجسدي عليه. ويتزامن هذا الاعتداء مع عصيان تمارسه جهات استثمرت أرضنا حيث انتهت صلاحية الاستثمار لكنهم آثروا ان يتحولوا الى مستوطنين في هذه الارض محصنين بغطاء سياسي وبشخصيات بغيضة لفظتها العهود ولا تزال تتجنى على الناس مستخدمة فعالية التلطي ببقايا القصور”.
وإذ سألت “الله اولا ان يعافي المهندس حنا ويمنحه يسوع نور الحياة على زمن الميلاد، وبالتزامن مع فترة علاجه”، أكدت “اننا كأصحاب حق لن نترك جراحه تضيع على ايدي بلطجية يهدرون دماء كل من وقف في وجههم. ولن تمر هذه الحادثة قبل ان نرفع بصمات المعتدين الذين قاموا بمحاولة القتل العمد وعلى اوتوستراد زحلة المكشوف والمفترض انه مجهز بكاميرات للمراقبة”.
وتوجهت رئيسة الكتلة ميريام سكاف للجناة بالقول: “إنكم أجبن من المواجهة، تتخفون وتتلثمون كاللصوص، تحاربونني بعائلتي وارضي واليوم نفذتم تهديدكم بإيذاء رجل من انزه واشد الرجال صلابة وطيبة وعنفوانا. ليس من بينكم رجال للمواجهة المكشوفة، وإذا قد ولدتم من بطون امهات فعلا، فواجهوني انا وأقلعوا عن مخاطبتي تارة عبر بيتي وطورا عبر ابرياء يشكلون درعا حصينة لارض الراحل الياس سكاف”.