أمين فرع البقاع الأوسط في حزب البعث العربي الإشتراكي حسن صالح أكد خلال لقاءاته على “للتلاقي والانفتاح لما تحمله تلك المناسبات الاجتماعية من معاني الروحية والأخلاقية والمحبة والألفة والود والتسامح بين المكونات الاجتماعية الوطنية والعروبية”.
و أثنى صالح على “الدور المحب والتلاقي والحوار الذي يضطلع به المطارنة” في تكريس الدعوة إلى “الإنفتاح وروح المحبة والسلام”، لافتاً إلى وضع إمكاناته على”مد أواصر التلاقي والحوار وما يحتاجه أبناء المنطقة مع سوريا في إطار ما تحتاجه المنطقة من تعاون وتنسيق”.
وأكد صالح “أن الأعياد تبقى ناقصة مع استمرار نزف الدم الفلسطيني بفعل همجية الكيان الصهيوني والاستمرار في اغتصاب فلسطين والمقدسات المسيحية والإسلامية”.
صالح أمل في “أن ينتهي هذا العام وتنهي معه ما حمل من مآسي وويلات على أمتنا العربية وبخاصة أهلنا في فلسطين الحبيبة المحتلة والمغتصبة ليحمل العام القادم مزيداً من التحرر وزوال الكيان الصهيوني الغاصب”.
وقال: لقد “أثبتت ال-م-ق-ا-و-م-ة في لبنان عام 2006 قدرة المواجهة والصمود”، واليوم في فلسطين يؤكد الفلسطينيون أنهم أصحاب قضية محقة، ولا يضيع حق وراءه مطالب، مؤكدين في المواجهة البطولية التي يخوضونها ويكتبونها بحبر الدم أنهم منتصرون لا محال”.