كتب النائب جميل السيد على حسابه عبر منصة “إكس”: “محكمة الحريري في مستودع… في خضم إنشغال اللبنانيين بالحرب على غزة، لم ينتبهوا إلى أن الامم المتحدة أقفلت نهائياً المحكمة الدولية الخاصة بإغتيال الرئيس الحريري منذ مطلع هذه السنة ٢٠٢٤ ونقلت أرشيفها إلى مستودع حقير في أحد مباني الامم المتحدة في نيويورك”.
وأضاف, “كذلك لم يسمع احد من اللبنانيين تعليقاً واحداً على هذا الإقفال من جهابذة فريق ١٤ الذين تبنّوا تلك المحكمة عام ٢٠٠٥ وجيّشوا لها الناس وسوّقوا معها شهود الزور لتضليل الحقيقة وإعتقالنا زوراً بعدما باعوا رأس الرئيس الشهيد لمصالحهم الشخصية والسياسية المحلية والخارجية، هذا عدا عن تكبيد لبنان وشعبه ما يزيد عن مليار دولار تكاليف نقدية وتشغيلية”.
وتابع السيد, “المهم، فقط تذكّروا وجوه وأسماء وأقوال كبار المزوّرين عام ٢٠٠٥ عن العدالة والحقيقة في اغتيال الحريري، تذكروهم من سياسيين كبار وقضاة وضباط وإعلاميين، اين هم اليوم”.
واستكمل, “ما بُنِيَ على باطل ينتهي في مزبلة التاريخ والجغرافيا ولو طال به الزمن”.
وختم, “العدالة قد تتأخّر، فإن لم تأتي من اهل الارض فمِنَ السماء في الدنيا والآخِرة”.