كتب النّائب السابق جميل السيد على حسابه عبر منصة “أكس”: لماذا الهجوم على أميركا؟! مع انّ الظروف الداخلية والخارجية اليوم غير مؤاتية لإنتخاب رئيس للجمهورية، تتصاعد وتتلاقى تصريحات القوات والكتائب والتيار العوني ضد سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، فما هو سبب هذا التوتّر؟!”.
وأضاف، “ببساطة، معظم هؤلاء يظنون أن اي تسوية خارجية لتهدئة الوضع في جنوب لبنان ستشمل ضمانات لحزب الله من بينها ان يكون رئيس الجمهورية حليفاً له. وهؤلاء قد يكونون على حقّ في ظنهم خاصةً وأنّ الوسيط الذي يعمل على التسوية في الجنوب هو الأميركي، وهم يخشون أن يضغط هذا الوسيط عليهم ليقبلوا بسليمان فرنجية، إذن صريخهم هذا موجّه إلى اميركا وليس إلى حزب الله وفرنجيه!”.
وتايع السيد، “فهل يستطيع هؤلاء أن يرفضوا قرار اميركا ومعظمهم تابعون لها؟! بالتأكيد كلّا، بالطبع التيار الوطني ليس في هذا التصنيف، ولكن عندما يجدُّ الجَدّ سيكون التيار بين رفْع السعر او المقاطعة، وبأنتظار تلك التسوية اذا حصلَتْ، مسموح للجميع عندنا هذه العنتريات الكلامية على أميركا في الوقت الضائع، وحدَهُ جنبلاط هادئٌ ويمشي بين النقط، لأنّه حفَظَ الدرس جيّداً من الماضي القريب والبعيد، والآخرون يكررون انفسهم ولم يتعلّموا شيئاً”.