رأى النائب ملحم الحجيري فيتصريح، ان “القرارات الصادرة عن محكمة العدلالدولية في دعوى دولة جنوب افريقيا ضد كيانالعدو، لم ترتق الى مستوى الحدث ولم تكنعلى المستوى المطلوب الذي يضع حدا لحربالإبادة التي ينفذها كيان العدو بحق الشعبالفلسطيني”.
وأكد ان “قرارات لا تلزم العدو بوقف اعمالهالعدوانية الارهابية الاجرامية ووقف الاعمالالحربية فورا، وفقا لدعوى جنوب افريقيا، ولاتلزمه ادخال المساعدات الطبية والغذائيةوالانسانية الى قطاع غزة ورفع الحصار فورا، هيقرارات لا قيمة لها ولا وزن أو جدوى منها”.
وتوقف الحجيري عند المفردات التي استخدمتهاالمحكمة، ما معنى قولها “مزاعم الأبادةالجماعية قد تكون واقعية“؟. هل نحتاج الىمزيد من هذا الدم المسال وآلاف المذابحوالتدمير الممنهج والهائل والتطهير والتشريدوالطرد والاعتقال، للتأكيد، ان حرب الإبادة هيواقع وليست مزاعم”.
وتابع: “ان استخدام عبارة “تجنب او تجنيب” الواردة في قرارات المحكمة مؤداها القولللإسرائيليين أكملوا الحرب ولطفوها واقتلوابهدوء وعلى الناعم ونعطيكم شهرا وإلا سنضطربعدها للعودة والتأكد من الإبادة”.
وختم الحجيري: “نعرف أن عمل المحكمة والقرارات النهائية ستستغرق سنوات لكنالمكتوب يقرأ من عنوانه”.