رأى النّائب بلال الحشيمي أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، “يسعى ومن ورائه حكومته، جاهدَيْن للإبقاء على هيكل الدولة ومنع تصدّعه في الحدّ الأدنى من الإمكانات، فيما المسؤوليّة الأولى والأساسيّة هي التّرفُّع عن الخلافات، وصولاً إلى التّوافُق الداخليّ على إنتخاب رئيس للجمهوريّة ينتشلُ البلاد من الفراغ المستمرّ”.
وأشارَ في بيانٍ إلى أنّ “البعض الآخر يصرّ على العمل جاهداً لتفتيت أوصال الدّولة، وانهيار ما تبقّى من مكوّناتها عبر تخويف المسيحيّين بفزاعة التّهميش والإقصاء”.
وقال: “في الحقيقة لا يعدو الأمر سوى أوهام وهلوسات في عقول بعض مرضى الوهم السياسي الذين دأبوا على إعاقة عمل المؤسسات الدستورية ناسين أو متناسين أنهم كانوا المسؤول الأول عن الأهوال والمهالك التي أوصلت البلاد والعباد إلى الحضيض”.
وتابع: “لقد كان حريا بهذا الفريق السياسيّ أن يخجلَ من أفعاله السّابقة والتي تبقى وصمةَ عارٍ على جبينه بدل أن ينصب نفسه مدافعاً عن حقوق المسيحيين من خلال اختلاق الافتراءات والحجج الواهية ومحاربة الحكومة ورئيسها. وليته اتَّخذ من زمن الصّوم عبرة فصام عن الكلام بدل إقتراف أفعالٍ من شأنها أن تُشرذم الصّيغة اللبنانيّة وتُؤجّج النفوس وتشحنها طائفيا في وقت أصمّ فيها آذاننا بإدّعاءاته الوطنية وغيرته على العيش المشترك”.