– نظمت شركة “ترابة سبلين” بالتعاون مع بلدية سبلين، اجتماعا في مركز البلدية، لعرض دراسة تقويم الأثر البيئي “EIA” حول مشروع بناء حقل طاقة شمسية من اعداد شركة “MORES“، على العقار 659 في منطقة سبلين العقارية بقدرة 20 ميغاوات وتجهيز غرفة مولدات تحوي ثلاثة محركات ديزل بقدرة 12 ميغاوات على العقار 658 لإستخدامها كمحطة احتياطية لتوليد الطاقة في منطقة سبلين العقارية.
حضر الاجتماع قاسم رواس ممثلا وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، أحمد مهدي ممثلا النائب بلال عبد الله، جوزف تابت ممثلا النائب جورج عدوان، بسام الصباغ ممثلا وزارة البيئة، الوزير والنائب السابق علاء الدين ترو، المهندس خالد قشوع ممثلا النائب السابق محمد الحجار، قائمقام الشوف مارلين قهوجي، ونت شركة “ترابة سبلين” مديرها التنفيذي المهندس أديب الهاشم، الدكتور فؤاد جعفر، جهاد الزهيري والمدير الفني بيدرو رودريغز وعدد من أعضاء إدارة الشركة ومهندسيها، رئيس إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي المحامي جورج الخوري، المسؤول السياسي لـ”الجماعة الإسلامية” في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين ورؤساء بلديات جدرا المونسنيور جوزف القزي، سبيلن محمد يونس، المغيرية عبد الغني حمادة، الوردانية علي بيرم، ضهر المغارة طلعت داغر، علمان روجيه مقصود، دلهون علي أبو علي، جان القزي ممثلا بلدية الجية، عصام أنطون ممثلا بلدية الدامور وكامل الخطيب عن بلدية برجا، مختار بلدة البطّال مخايل رزق ممثلا رئيس رابطة مخاتير الشوف محمد اسماعيل، مخاتير سبلين عاطف يونس، برجا عمر دمج، كترمايا وليد سعد، المعنية جوزف القزي والشميس جورج القزي، إمام مسجد سبلين الشيخ عدنان شلاق وهادي أبو موسى عن المركز اللبناني لحفظ الطاقة.
يونس
بعد ترحيب من مسؤولة العلاقات العامة في الشركة ديانا ضو، تحدث رئيس بلدية سبلين محمد يونس، فرحب بالمشاركين في مركز البلدية، مشيرا الى ان شركة “ترابة سبلين” هي شركة أساسية في الصناعة الوطنية”، وشدد على “أهمية هذا المشروع وحيويته والذي يساهم في تطوير الإكتفاء الذاتي”، ونوه بـ”جهود المدير العام الجديد أديب الهاشم”، ولفت الى ان “450 عائلة تعتاش من المعمل”.
الزهيري
وكانت كلمة للمهندس جهاد الزهيري، نقل فيه “تحيات رئيس مجلس الإدارة وليد جنبلاط”، متمنيا على المشاركين “إبداء الملاحظات حول المشروع بكل شفافية ليصار الى نقلها الى وزير البيئة”.
الهاشم
وعرض المهندس أديب الهاشم، لتفاصيل المشروع وأهميته من مختلف الجوانب “بالنسبة للمعمل الذي تزايدت الحاجة اليه بشكل كبير مع الأزمات التي يمر بها لبنان، بدءاً من أزمة كورونا، مرورا بإنفجار المرفأ وصولا الى الإنهيار المالي وانقطاع التيار الكهربائي، حيث انعكس سلبا على عمل المعمل”، مشيرا الى انه “بعد انجاز المشروع سيتم توليد الكهرباء على الطاقة الشمسية بالتعاون مع مؤسسة كهرباء لبنان بعد موافقة الوزارت المعنية”، مؤكدا أن “إدارة المعمل جدية في تنفيذ هذا المشروع وعنوانه الشفافية بغض النظر عن الأحداث الأمنية والخطر الوجودي بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان”، وشدد على “بناء أفضل العلاقات مع المجتمع المحيط بالمعمل وخصوصا البلديات”، متطرقا “للجدوى الاقتصادية للمشروع الحيوي”، واكد “الاخذ بكل ملاحظات البلديات والمخاتير والهيئات واستفساراتهم لبناء الثقة المتبادلة”.
معاصري
بدوره شرح الخبير البيئي الدكتور راجي معاصري للأثر البيئي للمشروع وتقويم أهدافه، وللأطر القانونية والتشريعات ذات الصلة به، وتحديد الآثار الضارة المحتملة، معتبرا ان “هذا اللقاء بمثابة عنصر حيوي في عملية تقييم الآثار البيئية وإعطاء فرصة للعامة للتعبير عن آرائهم والمشاركة في إتخاذ القرار”.
الغطمي
وتناول المهندس بلال الغطمي مكونات المشروع الأساسية، “لجهة الفلاتر وأجهزة قياس الإنبعاثات ومعالجة الضجيج والحماية الكهربائية ضد الحرائق ضمن المعايير العالمية”.
جعفر
كما عرض الدكتور فؤاد جعفر لمراحل المشروع وايجابياته، “كونه مشروع صديق للبيئة وهو مصدر مستدام ومتجدد للطاقة وخال من الضوضاء ويعزز التنوع البيولوجي النباتي والحيواني ويقلل من مخاطر الحرائق الطبيعية في الصيف وغيرها من الأمور، فضلا عن إعتماد أفضل التقنيات في توفير الطاقة”.
ترو
وكانت كلمة للنائب والوزير السابق علاء الدين ترو، أشار فيها الى انه “بعد سنوات طويلة من بناء معمل سبلين، نستطيع القول أننا وصلنا الى شاطئ الأمان، كون المعمل مر بفترات صعبة جدا وإنعكست صعوبتها على الناس المحيطين به، حيث كان المعمل يواجه مشكلتان، الأولى الفلتر الذي كان يسبب تلوثا والثانية ان الناس كانت تعتبر ان معمل الترابة يأخذ الكهرباء من أبناء المنطقة”، مؤكدا ان “المشكلة الأولى تم حلها بعد تركيب الفلتر حيث أصبح هناك صفر تلوث. أما المشلكة الثانية فقد أصبح أهالي المنطقة والمعمل يعانيان معا من انقطاع الكهرباء، ما حدا بإدارة المعمل الى انشاء هذا المشروع الحيوي الذي نأمل أن يصب في خدمة المعمل والمحيط”.
وشكر ترو الهاشم والعاملين في المعمل، متمنيا “التجاوب مع البلديات والمخاتير، ليكون المعمل أداة إيجابية في المنطقة ومساهما في التنمية مع البلديات”، داعيا الى “دعم البلديات لوجيستيا ليتمكنوا من تحقيق الإنماء في بلداتهم”.
مداخلات
وكانت مداخلات وإستفسارات لكل من قائمقام الشوف مارلين قهوجي، المونسنيور جوزف القزي ورئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي جورج الخوري وممثل وزارة البيئة بسام الصباغ ورئيس بلدية سبلين محمد يونس ورئيس بلدية الوردانية وهادي أبو موسى، تمحورت حول تأثيرات المشروع على البلديات سلبا أو ايجابا، فضلا عن تأثيره على الأشجار المعمرة والنباتات النادرة وكيفية اعادة الثقة بالمعمل وغيرها من الأمور.
وردّ الهاشم ومعاصري على استفسارات وهواجس المشاركين.