زار النائب الدكتور بلال الحشيمي وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي على رأس وفد بقاعي, حيث تم عرض للأوضاع السياسية العامة وتم طرح موضوع ملف النازحين السوريين, وشدد على ضرورة تنظيم هذا الملف ووضع داتا توضح أحوال النازحين لتبيان المخالفين منهم.
كما عرض الطرفان لموضوع الانتخابات البلدية وأهمية إجرائها في وقتها في حال سنحت الظروف بذلك وأكد مولوي على جاهزية الوزارة لذلك, وتناقش الطرفان في احتمال تأجيل الانتخابات البلدية بسبب الأوضاع الأمنية جنوباً.
وتمنى الحشيمي على وزير الداخلية إيجاد حل للبلديات المنحلة في حال إرجاء الانتخابات البلدية لا سيما أن القائمقام أو المحافظ لا يستطيع إدارة ٧ أو ١٠ قرى من دون وجود بلديات وهو أمر شاق بالنسبة لأهالي هذه القرى الذين سيضطرون للذهاب إلى المحافظة أو الانتظار طويلاً فيما لو احتاجوا إلى ورقة. خصوصاً أن المحافظة ليس لديها العدد الكافي من الموظفين لتلبية حاجيات المواطنين كما في بلدة تعلبايا وبرلياس وكفرزبد التي يبلغ تعداد سكانها قرابة ال٦٠ ألف نسمة تقريبا ناهيك عن النازحين.
وطلب الحشيمي إيجاد حل لمسألة استثناءات البناء وإعطائها من قبل البلدية بشكل منظم فردّ مولوي بدوره أن الموضوع قيد الدرس.
وضم الوفد كل من عاطف الميس رئيس بلدية مكسة, جهاد محمد ميتا, كمال محمد العبد, وطارق حمد عجاج عن أصحاب مؤسسات بيع الدراجات النارية والتكاتيك.
وجرى خلال اللقاء بحث موضوع سير التكاتيك والدراجات النارية وضرورة تسوية أوضاعهم القانونية وتشريعه ومحاسبتهم على أي مخالفة يرتكبونها ولكن الأولوية أن يكون هناك تسجيل بعد أن سمحت الدولة باستيراد هذا النوع من الآليات.
ونوه الوفد بجهود وزير الداخلية الأمنية والإدارية على كافة الصعد, مؤكدين على مناقبيته وعمله الدؤوب بتثبيت الاستقرار وتعزيز الواقع الإداري في كافة الإدارات التي تتبع وزارة الداخلية.