أشار النائب بلال الحشيمي إلى أن وزير الخارجية الفرنسي أبلغ المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم أنه في حال توقفت الحرب من الطبيعي أن تعقبها مفاوضات لترتيب الوضع في المنطقة فاذا لم تتمكن القوى السياسية من انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة قوية, مضيفاً “لبنان لن يدعى إلى طاولة المفاوضات وبما أن ايران هي التي تمسك بخيوط اللعبة فهي حتماً ستحل محله”, متوقعاً أن تمارس اللجنة الخُماسية ضغوطاً في هذا الاتجاه لانتخاب الرئيس انطلاقاً من الأجوبة التي سلّمت إلى الموفد الفرنسي جان ايف لودريان حول مواصفات الرئيس والجهات المعطلة من خلال اللجوء إلى الخيار الثالث لأنه من الصعب الخروج من هذه الأزمة إلا باعتماد هذا الخيار.