حضورٌ حاشد تكريماً لسماحة مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي في القاعة الكبرى – مسجد الرحمة في منطقة سانتو أمارو والوفد المرافق ضم الشيخ عاصم جراح، الشيخ عبد الناصر الخطيب، الأستاذ كمال الدين العفش يوم الأحد ٢٠٢٤/٥/٥م.
وذلك بحضور ممثل دار الفتوى في البرازيل وأمريكا اللاتينية المعتمد الديني الشيخ علي الخطيب ورئيس الجمعية الخيرية الإسلامية في سانتو أمارو مصعب العرة ومشاركة عدد كبير من علماء البرازيل ورؤساء الجمعيات وأعيان الجالية العربية والإسلامية وكبارها، من أبناء منطقة البقاع وغيرها.
وكانت الكلمة لصاحب السماحة مستذكراً العلامة الراحل الشيخ خليل الميس عليه رحمة الله بقوله: “سماحة المفتي الميس عليه رحمة الله بدأ مسيرة وصل الجسور إلى بلاد الإغتراب في أواسط الثمانينات في القرن الماضي واليوم نحن نتابع مسيرته حملاً للأمانة ونهوضاً بالأمة”.
ومؤكداً على ما يلي: “نحن أمةٌ ابتعثها الله، نحن مبعوثون وعلى المبعوث أن يبلغ الرسالة كما بلغها النبي”.
وشدد سماحته على ضرورة نشر الرسالة المحمدية والحفاظ على الأسرة و تحصين العائلة من الأفكار الشاذة لينبت جيل صاعد محافظ على المبادئ والقيم السامية بوجه التحديات المعاصرة، وقال: “تمسكنا بالأسرة يعني وجودنا”.
وأضاف: “نحن جئنا لنوقظ الهمم ونقول نحن معكم مسؤولون عن الجميع، مسؤولون عن المسلمين ومسؤولون على الذين يبحثون عن الحقيقة ولم نكن نحن طريقاً لإيصالهم إلى الحقيقة”.
واستذكر المفتي الغزاوي قضية الأمة قضية الشرفاء، فل،،طين، وأعرب سماحته عن سعادته بلقائه الجالية الكريمة وحمّل المسؤولية لجميع كبار الجالية وشبابها بنشر دين الحق والحفاظ عليه وعلى المجتمع من جميع النواحي.