أعلن النائب ميشال ضاهر انه مستعد للقبول بهبة المليار يورو لكن بشرط أن نعطي الجيش اللبناني 250 مليون لكي يضبط الحدود و750 مليون من أجل عودة السوريين إلى بلادهم, كما أطالب بزيادة الهبة الاوروبية إلى 2 مليار دولار لكي نستطيع ترحيل أكبر عدد ممكن من السوريين, فعندما نعطي العائلات السورية مبالغ لكي تعود إلى منازلها ستعود بالتأكيد, لأن معظم النزوح السوري هو اقتصادي”. وفي حديث لبرنامج صالون السبت مع الاعلامية وردة , عبر اذاعة الشرق , قال “لا يوجد أي طرف في لبنان اليوم مع الوجود السوري في لبنان, ولنحيّد الملفات الخلافية ونتضامن, ومشكلة ملف النزوح كبيرة لأن المجتمع الدولي لا يتعاطى مع النظام السوري, لذلك أطرح فكرة إعطاء حوافز مالية للسوريين لكي يعودوا إلى مناطقهم”. وتخوف ضاهر من خلق مشكل مسيحي- سوري بسبب ملف النزوح, مذكراً بأن حزب الله لم يكن يقدّر جيداً خطر الوجود السوري , ولكن اليوم أصبح واعياً لهذا الأمر. وفي الشأن الرئاسي, علق ضاهر بالقول “لقد اعتادوا على الفراغ الرئاسي, لذا أرى اليوم وجود ضغط دولي لانتخاب الرئيس”. وتابع “لا أرى أي حراك سياسي في البلد, وأتمنى أن تحصل الانتخابات النيابية المقبلة. للأسف يوجد غياب تام للأحزاب المسيحية عن القرار الاساسي في البلد, ونرى هوكستين عندما يزور لبنان لا يلتقي بأحد من القادة المسيحيين وكل ذلك بسبب ان المسيحيين عزلوا أنفسهم نوعاً ما”. وفي موضوع الاقتصاد, قال ضاهر “إذا بقينا اقتصادياً على هذا المنوال, فبعد ستة أشهر سيحصل انكماش اقتصادي لأن وضعنا صعب, وبرأيي الليرة لم تعد موجودة وكل الاقتصاد أصبح بالدولار, كما ان وضع لبنان على اللائحة الرمادية مستقبلاً قد يكون سيفاً مسلطاً على رقبة البلد”. وختم بالقول “الخارج لا يهمه وضع لبنان ولا يريد إغراء أحد او الدفع له من أجل انتخاب رئيس للجمهورية”, ثم كرر القول “أنا مع قبول هبة المليار يورو ولكن بشرط واحد من أجل عودة السوريين إلى سوريا”.