اولم المهندس اسماعيل العجمي عشاء حاشدا في دارته على شرف امين عام تيار المستقبل احمد الحريري، حضره مفتي زحلة الشيخ علي الغزاوي، نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، النواب السابقون، جمال الجراح، محمد القرعاوي، عاصم عراجي، سيزار المعلوف، الوزير السابق محمد رحال، عضو المجلس الدستوري القاضي عمر حمزة منسقي تيار المستقبل في الاوسط والغربي سعيد ياسين، ومحمد هاجر، امام البلدة الشيخ محمد عبد الرحمن، رئيس بلدية مجدل عنجر عدنان ياسين، رئيس بلدية المريجات جمال مشعلاني، رئيس بلدية مجدل عنجر الاسبق سامي العجمي، رئيس رابطة مخاتير البقاع الاوسط علي يوسف وحشد من الاهل والاصحاب.
بداية قدم الاحتفال المدرس اسامة عبد الواحد، كما تحدث الشيخ محمد عبد الرحمن، شدد على ما يتميز به المهندس من اخلاق عالية، ومن تربية مثنياً على نجاحه وطموحه المتميز.
بدوره المفتي الغزاوي اعرب عن اعجابه باخلاق المهندس العجمي، كما شدد على ان اللبنانيين عامة هم اصحاب ثقافة الحياة، وثقافة الكرامة التي لا تنكسر.
اما صاحب الدعوة المهندس اسماعيل العجمي، رحب بالحضور، وقال : إنه لمن دواعي سروري أن يجتمع هذه الليلة المباركة في دارتي المتواضعة هذه الكوكبة من رجال العلم و والفكر والسياسة في وطننا، وليس أي رجال، فأنتم نخبة من الرجال الذين يمارسون العمل السياسي والوطني بنزاهة تصل إلى حد إنكار الذات وتقديم مصلحة الوطن والناس على على مصالحكم الشخصية”.
واضاف، وما تعليق العمل السياسي الذي اتخذه الشيخ سعد الحريري سوى إثبات على ذلك، وهو الذي حاول بكل خطوة كان يخطوها إنقاذ ما يمكن إنقاذه في سبيل بناء الدولة والمحافظة على الوطن”، وتابع ان “مجدل عنجر كانت وستبقى مع مشروع بناء الدولة وسيادة القانون مهما مرت عليها ظروف قاسية بقصد أو بدون قصد”.
وقال “أغتنم هذه الفرصة لأوجه تحية إلى أبطال غزة ولبنان داعياً لشهدائهم بالرحمة ولجرحاهم بالشفاء وللناس بالأمن والأمان”.
ثم كانت كلمة لامين عام تيار المستقبل احمد الحريري، كرر فيها موقف التيار من الحرب الدائرة في غزة، وقال ” نحن لا ننجر خلف احد فيما تتعرض له غزة من حرب ابادة، لان موقعنا هو في صلب هذه القضية، وتوجه بالتحية لابناء فلسطين واهل الجنوب، وقال ، مجدل عنجر عنوان تاريخي حاضنة للقضية الفلسطينية ولكل القضايا الوطنية والعربية .. وان قضيتنا الاساس والام هي فلسطين، وفي حضرة فلسطين نمشي ورا فلسطين وتضحيات شعبها البطل .. نعم تعودنا ان نمشي وراء حبنا لأرض الأنبياء .. للمسجد الأقصى..”.