– افتتح وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان، في بارك جوزف طعمه سكاف في زحلة، معرض نبيل الشامي الصناعي والتجاري والحرفي expo 2024، بحضور النائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، النائبين السابقين ايلي ماروني وطوني ابو خاطر، رئيس تجمع صناعيي البقاع نقولا ابو فيصل، رئيس جمعية الدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، وحشد كبير من الصناعيين.
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم ألقى عريف الاحتفال جوزيف النجار كلمة رحب فيها بالحضور واشاد بدور بوشكيان في “حماية الصناعة”.
وألقى بوشكيان كلمة قال فيها: “مساء الخير في زحلة المفعمة بالكرم والشهامة، بالطيبة والمحبة، مساء الخير في بارك جوزف طعمة السكاف الزعيم الزحلاوي المحبوب الذي أعلى شأنَ مدينته، وخدَم البقاع ولبنانَ كلّه، واتّسم بالوطنية والمسؤولية وتحلّى بمواقف رجل الدولة الشجاع والمقدام. مسائ الخير للحضور الكريم، فاعليات سياسية وبلدية وصناعية واجتماعية، أصدقاء أوفياء لزحلة وأبنائها، أحيّي باسمي وباسم الحضور الكريم الصديق نبيل الشامي على اقامته معرض زحلة 2024. زحلة عاصمة البقاع، زحلة البردوني، العراقة، الأدب والشعر، الفن والثقافة. جَسّد نبيل بهذا المعرض تجذّرَه بالأرض، وايمانه بالانتاج، حلقة متكاملة تُحْيي الاقتصاد، تحرّك عجلة الأسواق، تُخفّف الركود، تؤمّن فرص العمل، تُقوّي القدرة التنافسية، وتزيد فرص التصدير إلى أسواق جديدة”.
أضاف: “رعايةُ البلدية وتجمّع الصناعيين في البقاع لهذا الحدث يدلّ على وعي ومسؤولية وادراك لأهمّية نشاطات مماثلة، للمدينة وللعارضين والزوّار على السواء. ونحن في وزارة الصناعة الراعي الأوّل للصناعي، نهتمّ به. نساعده على تأمين ما يطلبه ضمن القوانين المرعية. وقد أثبتت سياسة وزارة الصناعة مدى السنوات الثلاث الماضية جدواها، على صعيد تشجيع الاستثمارات الصناعية الجديدة وتوسيع الاستثمارات القائمة، والتوجّه نحو الصناعات الحديثة والتكنولوجية والدوائية والغذائية والكهربائية. كما نواصل تشجيع اقامة المصانع في المناطق الريفية والأطراف، من أجل تحقيق الانماء المتوازن والتنمية المستدامة وتثبيت اللبناني في قريته وبلدته، وعدم النزوح الى المناطق الداخلية، أو الهجرة الى الخارج. ونعمل على صعيد اقامة مناطق صناعية جديدة تكون الصناعات غير متداخلة فيها مع بعضها البعض. مناطق صناعية مصنّفة بحسب القطاعات. وبموازاة ذلك، منعنا اليدَ العاملة غير الشرعية في المصانع، لتأمين الفرص للبنانيين. وكنّا أوّل من باشر في هذا الاجراء، ايماناً منا بشعار “ما صُنع في لبنان، يجب أن يُصنع بأيادي لبنانية”.
وختم: “أصبحت خبراتُ اللبنانيين ومهاراتُهم وعلومُهم وابتكاراتهم متقدّمة جداً، تستأهل منّا كدولة وحكومة ووزارة صناعة أن نحضنها ونرعاها ونطلقها. وهذا ما نقوم به بكلّ فخر واعتزاز وتصميم”.
وكانت كلمة لابو فيصل أشاد فيها “بالتطور الصناعي والعصر الذهبي الذي تعيشه الصناعة اللبنانية في ظل وجود الوزير بوشكيان على رأس الوزارة”. ونوه “بتوفيره مقومات الدعم والحماية للصناعيين، وبالعلاقات اللبنانية الأرمنية وبخطوة الشامي في دعم صغار الصناعيين”.
بدوره تحدث اللقيس عن دور القطاعات الانتاجية في سبيل حماية الاقتصاد الوطني وتفعيله وتأمين فرص العمل.