أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله اليوم الخميس، أنه “أجرينا تحقيقًا داخليًا دقيقًا تأكدنا من خلاله أننا لسنا مسؤولين عن ما حصل في مجدل شمس والكثير من التحليلات تحدثت عن الصواريخ الاعتراضية وللعدو سوابق بفشل صواريخه”.
وتابع، في كلمة له خلال مراسم تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد السيّد فؤاد شكر (السيّد محسن) في مجمع سيّد الشهداء في الضاحية الحنوبية،”العدو سارع إلى اتهام المقاومة بحادثة مجدل شمس هادفًا لتبرئة نفسه وبث الفتنة بين أهالي الجولان وطائفة الموحدين الدروز وبين المقاومة ومن خلفها الطائفة الشيعية لضرب أهم منجزات طوفان الأقصى وهو المساهمة بتجاوز المحنة الطائفية في المنطقة”.
وقال نصرالله: “صدرت مواقف واعية عن قيادات طائفة الموحدين الدروز في لبنان والجولان السوري المحتل وما عُبّر عنه من موقف شعبي في الجولان ساعد على دفع الاتهام الظالم عن المقاومة وأشكر القيادات الكريمة على مواقفها”.
وتوجه إلى “عوائل الشهداء في الجولان بالتعزية ونسأل الله أن يلهمهم الصبر”.
ورأى، انه “نحن ندفع ثمن إسنادنا لغزة وهذا ليس أول ثمن فقد ارتقى لنا مئات الشهداء من بينهم قادة ونحن نتقبل ثمن استشهاد السيد محسن ومن معه وندفعه لأننا دخلنا هذه المعركة من موقع الإيمان وبكل معاييرها “.
واعتبر، ان “جميعنا في لبنان تعاونا وتساعدنا وحملنا دماءنا على أكفّنا ولن نُفاجأ بأي ثمن ندفعه في هذه المعركة المفتوحة في كل الجبهات”.
وأشار نصرالله، إلى ان “العدو يتصور أن يقتل الشهيد هنية على أرض إيران وأن تسكت؟”.
واضاف، “خطاب الإمام الخامنئي في شهادة القائد هينة كان أشد من خطابه حين اعتُدي على القنصلية في دمشق لأنه لم يُعتدى على سيادتهم فحسب بل المساس بأمنهم القومي وهيبتهم وتم المسُّ بشرفهم”.
وتوجه لإسرائيل قائلاً: “اضحكوا قليلًا وستبكون كثيرًا لأنكم لم تعلموا أي خطوطٍ حمرٍ تجاوزتم وإلى أين مضيتم وذهبتم”.
وأكد نصرالله أنه “نحن في كل جبهات الإسناد دخلنا في مرحلة جديدة وعلى العدو أن ينتظر ثأر الشرفاء في المنطقة”.