أشار رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، في تصريح له الى ان “اربع سنوات على جريمة المرفأ، وما زال البحث جاريا عن الحقيقة. وحدها العدالة يمكن أن تنصف الشهداء الأموات والأحياء، وتعيد بعض الوهج لبيروت”.
من جهته، لفت رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في تصريح له الى ان “من الواضح ان هناك تقاطعا “خارجي-داخلي” على عدم كشف الحقيقة بجريمة المرفأ ب ٤ آب. وهناك اصرار على عدم تقديم معلومات من اي جهاز مخابرات خارجي واي صورة من اي قمر صناعي، وفي بالمقابل اصرار على وقف المسار القضائي بلبنان”.
واضاف :”عندما يكون هذا التقاطع الكبير تصبح القصّة ابعد بكتير من اهمال وتقصير وظيفي”، متسائلا :”هل ممكن أن يبقى امل بمعرفة الحقيقة لأهل الضحايا والجرحى والمتضرّرين وكل اللبنانيين؟”.
وختم :”نتوجّه لقضاة لبنان، وخاصةً المعنيين بينهم، والمعني الأوّل، بأن يقوموا بعملهم لاصدار القرار الظني والا فليخجلوا ويذهبوا الى بيوتهم”.
وشدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أن “لبنان في مواجهة مباشرة ومستمرة مع العدو الصهيوني منذ أن غرس أولياء أمره كيانه الغاصب في ارض فلسطين بعد ان شردوا اهلها من ارضهم وبيوتهم ليحتلها الصهاينة الوافدون من مختلف اقطار الارض، فبتنا في صراع مع العدو الإسرائيلي بشكل مباشر ومع من يقف خلفه ويدعمه بشكل غير مباشر، ومهما اشتدت حدة المواجهة مع العدو الصهيوني واوليائه وقست، فان النصر سيكون في الختام لاصحاب الحق المتشبثين بارضهم المقاومين للاحتلال”.
ورأى ان “أهل فلسطين وجبل عامل يدافعون بشراسة عن ارضهم ويقدمون اعظم التضحيات في سبيلها، ونحن نستمد القوة منهم ومن صمودهم وعنفوانهم، والمقاومة في لبنان وشعبها يقدمون كل ما يملكون في سبيل هذا الخط المقاوم للاحتلال وفي سبيل الدفاع عن لبنان، وما يجري في جنوب لبنان من عدوان فهو ليس على جبل عامل والجنوب اللبناني فحسب، انما هو عدوان على لبنان كل لبنان بسيادته وكرامته، لذلك لا يمكن تقسيم السيادة وانتقاصها، إنما أن تكون هناك سيادة أو لا تكون، اذ لا توجد سيادة منقوصة، بمعنى ان لبنان خارج منطقة الجنوب هناك سيادة أما في الجنوب فليس هناك سيادة”.
ورأى جهاز الاعلام حزب الكتائب في ذكرى الرابع من آب ان “العدالة اتية لا محالة، وسنكون عليها شهودا”، وقال في بيان: “أربع سنوات على تفجير مرفأ بيروت والعدالة معطلة والمحاسبة مفقودة. إنها القضية الوطنية التي لا تنسى رغم الترهيب والتهويل ومداعاة دولة غائبة مخطوفة وعدالة عاجزة ومكبلة بالردود. واجب كل لبناني ووطني أن تبقى هذه القضية حية في الضمير والقلوب والوجدان مهما حاولت قوى الأمر الواقع، ليس العسكرية فحسب بل السياسية والقضائية طمسها وإسكات الأصوات المطالبة بوصولها إلى خواتيمها العادلة والمحقة وإلى ترسيخ مبدأ معاقبة المجرم مهما طال الزمن احترامًا لدماء الشهداء وآلام أهاليهم ولصورة بيروت المدمرة والوطن المجروح”.
من جهته، أكد النائب السابق أمل أبو زيد أنه “4 سنوات مرّت على تفجير العصر ومازال الألم يعتصر قلوب أهالي الضحايا الأبرياء وقلوب كل اللبنانيين الاوفياء. إن هذا التفجير الآثم لمرفأ بيروت الذي خلّف القتل والدمار وولّد الغضب والقهر لا يجوز أن تبقى تحقيقاته في غياهب النسيان والتعطيل والفوضى، بل حان الوقت لتتكشف الحقيقة وتأخذ العدالة مجراها رحمة بالشهداء وتحقيقاً للمحاسبة والمساءلة”.
بدوره، لفت رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان الى ان “ثمة ٣ حقائق في الذكرى الرابعة لتفجير مرفأبيروت في ٤ آب،
الحقيقة الأولى: حزب ايران يعطّل التحقيق ويمنعه بطرق قانونية ملتوية، وهو لذلك افتعل حادثة الطيونة وهدّد وتوعّد القضاة شخصياً.
الحقيقة الثانية: الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن لا تريد لجنة تقصي حقائق دولية ولا تحقيق دولي خاص.
الحقيقة الثالثة: في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيڤ، واجهنا صعوبة بسبب حسابات ومصالح الدول.
القضاء المحلي معطّل ومسيّس”.
واضاف :”ستستمر القوات اللبنانية عبر تكتل الجمهورية القوية ومع نواب آخرين بالضغط لتأليف لجنة تقصي حقائق دولية أملاً بالحقيقة وتحقيق العدالة والمحاسبة”.
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن “العدالة آتية ولو بعد حين، وهي تأتي بأشكال مختلفة وفي ذكرى تفجير ٤ آب، نرفع صلواتنا لراحة أنفس الشهداء، وصبر أهلهم والمصابين والمتضررين”.
ولفت النائب السابق نبيل نقولا الى ان “اليوم ٤ آب فهل يتذكر الشعب اللبناني اكيد غير من دفع ثمن من فلذات كبده ومن جنى عمره ما حدث في هذا اليوم؟ المسؤولين من سياسيين ودينيين همهم الوحيد اين سيمضون فترة الصيف بعد العناء الغير مجدي أو تطويب قديس اعطى من حياته خدمة للشعب ولا يهمه كل هذه الإحتفالات .
وتابع :”أما البعض الآخر همهم سهرة عمرو دياب أو محمد رمضان أو هيفا وهبه الخ… لقد نسوا أن هناك مواطنين إخوة لهم قضوا بإنفجار العصر وحتى الآن لا معلومات عن المسؤول عن هذه المجزرة ولا عن سارق أموالهم، إن شعبا ينسى شهدائه ولا يعاقب مسؤوليه هو شعب لا يستحق لا الإحترام ولا الكرامة.شعب يرقص على موسيقى الأخبار و “هزي يا نواعم”.
ولفت رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، الى انه “آن للحقيقة أن تنكشف وللعدالة أن تتحقق في قضية انفجار مرفأ بيروت، إنصافاً للشهداء والمصابين والمتضررين، إنصافاً لكل اللبنانيين.”
واكد النائب زياد الحواط ان “وردة بيضاء لأرواح كل الشهداء وتعزية لأهاليهم وعهد بالعمل للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة مهما طال الزمن”.
ولفت الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرودانيان الى انه “تمرّ السنوات وتبقى الحرقة نفسها في قلوبنا منتظرين الحقيقة الكاملة والعدالة المنصفة لشهداءٍ أبرياء، ذنبهم الوحيد أنّهم كانوا في قلب العاصمة”.
واشار مستشار رئيس التيار الوطني الحر، انطوان قسطنطين في تصريح له الى انه “إنفجار 4 آب 2020 دفعت بيروت ثمن جريمة استعمارية متمادية بدأت من الوعد الشهير في سنة 1917، هل يا ترى المرفأ ضحية صراع بين مشروعين ينطلقان من المتوسط للصين والهند ، ولهذا الدول الصناعية التي ترى “خرم الابرة” انطفأت أقمارها الصناعية في ذلك اليوم دفعة واحدة؟!
من جهته، لفت النائب هاكوب ترزيان، في تصريح، إلى أنّ انجفار مرفأ بيروت “جريمة العصر وصوت الحق والحقيقة ما زال غائبًا أو مغيبًا وصور الأقمار الصناعية والجوية ما زالت محجبة. إنها وصمة عار على جبين كل إنسان يخفي الحقائق لمساندة التحقيق لا ليعود الشهداء الى أهلهم بل لبلسمة بعض جراح الأهل المفجوعين، بمعرفة حقيقة مَن ارتكب هذه الجريمة التي قتلت أبرياء. نريد الحقيقة لا غيرها لنقول أننا في زمن يحمي الحق ويصونه، كي لا تتكرر المأساة بحق شعب ذنبه أنه أراد البقاء في وطنه على الرغم من كل التحديات والمخاطر”.