ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماع غرفة إدارة مخاطر الكوارث في مركز المحافظة في بعلبك، لعرض خطة الاستجابة التي أعدتها المحافظة، انسجاماً مع الخطة الوطنية، ولتحديد الإجراءات والتدابير والآليات التي سيتم العمل بموجبها لمواجهة التداعيات في حال توسّع دائرة الحرب والمخاطر، وما يمكن أن تقدمه المنظمات الدولية والهيئات المعنية دعما للخطة.
وحضر اللقاء رئيس دائرة أمن عام بعلبك الهرمل العقيد غياث زعيتر، مدير أمن الدولة في بعلبك الهرمل العقيد حسين الديراني، أمين سر غرفة إدارة مخاطر الكوارث في المحافظة جهاد حيدر، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة، رئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك علي شكر، رئيس اتحاد بلديات شمال بعلبك نديم مصطفى، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، رئيس المنطقة التربوية في بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، رئيس مصلحة الصحة في بعلبك الهرمل محمود ياغي، مدير مكتب اليونيسف في البقاع أمير ياربافار، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البقاع غارو هاروتيونيان، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة علي الحبشي، مديرة مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في البقاع مارغريت نواك، مدير مكتب منظمة الرؤية العالمية في البقاع شربل الخوري، رئيس مركز بعلبك الإقليمي في الدفاع المدني بلال رعد، مدير الهيئة الصحية الإسلامية في البقاع عباس معاوية، ممثلة وزارة الإقتصاد والتجارة رنا أيوب، ممثل وزارة الأشغال حسام سلمان، ممثلة وزارة الشؤون الإجتماعية صابرين اللقيس، رئيس منطقة هاتف البقاع روبير غضبان وممثل الصليب الأحمر اللبناني وديع درويش.
وأشار المحافظ خضر إلى أن “تحضير خطة المحافظة بدأ منذ شهر تشرين الأول الماضي، وعقدنا لهذه الغابة اجتماعات عدة، وأخذنا بالإقتراحات البناءة التي طرحت خلال الأشهر الماضية. وهذا اللقاء يهدف إلى تحديث الداتا والمعلومات، ولكنه يأتي في ظروف استثنائية يمر بها وطننا لبنان، وبما أننا في مواجهة عدو لا أمان له، ويرتكب يوميا أبشع الجرائم بحق الإنسانية في غزة وجنوب لبنان والبقاع، وبناء على توسيع دائرة العدوان على أهلنا الآمنين في بعلبك الهرمل، من واجبنا أن نكون على أتم الجهوزية لمواجهة مخاطر الحرب، ضمن الخطة التي قمنا بإعدادها بناء على توجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات، وبما يحاكي مبادئ الخطة الوطنية”.
وقال: “اجتماعنا اليوم هو للتنسيق بين المحافظة، وغرفة إدارة مخاطر الكوارث في المحافظة من جهة، مع ممثلي المنظمات الدولية والهيئات المعنية المشاركة، وللإطلاع على ما استجد بشأن ما تستطيع أن تقدمه كل جهة لتلبية متطلبات تنفيذ الخطة، ولمعرفة الإمكانيات المتوفرة والبناء عليها لمواجهة المخاطر والتحديات”.
وبعد عرض حيدر العناوين العامة للخطة التي أعدتها غرفة إدارة مخاطر الكوارث في المحافظة، تم التداول بكل إجراء ودور من قبل الجهة المعنية به، “خصوصاً في ما يتعلق بالمدارس التي خصصت لاستيعاب حركة النزوح إن استدعت الحجة، أو الخط الساخن المعتمد لدى كل جهة، وآليات عمل المنصة لتأمين الحاجيات العاجلة من إيواء وسكن وماء وغذاء ودواء ودعم لوجستي، وإنقاذ وإسعاف، وإطفاء حرائق ورفع أنقاض، وفتح طرقات، والدعم النفسي، والمواكبة الإعلامية”.