كتب النائب جميل السيد على حسابه عبر منصة “اكس”: “أميركا وأوروبا، و”التعبير عن القلق” تراهم يحملون راية حقوق الأنسان في العالم، ويفرضون عقوبات على أفراد وتنظيمات ورؤساء ومسؤولين ودُوَل، وأحياناً بناءً على مجرّد تصريحات او شائعات أو شُبُهات وغيرها”.
وأضاف، “لكن، لنتكلّم فقط عن الضفة الغربية طالما أنهم يبررون الإبادة في غزة على أنها دفاع عن النفس: ألم تسمع أميركا وأوروبا تصريحات وتهديدات الإبادة للفلسطينيين التي تصدر عن الوزيرين الاسرائيليين بن غفير وسموتريتش قبل حرب غزة وبعدها؟! ألم يشاهدوهما بأمّ العين يسلّحون ويحرضون المستوطنين على سلب الأراضي وإقامة المستوطنات وقتل الفلسطينيين في الضفة الغربية؟! ألم يشاهدوا كيف استباح المستوطنون التابعون لهم بالقتل والحرق أهالي وبيوت قرية جيت قرب قلقيلية؟!”.
وتابع السيد، “ألم يقرأوا تقرير رئيس جهاز الشاباك الذي اتهم الوزيرين بتعميم ما سمّاه بـ”الارهاب اليهودي” في الضفة وإقتحام المسجد الأقصى؟! ألم يشاهدوا ويقرأوا كيف إقتحم أنصار الوزيرين أحدى ثكنات الجيش الاسرائيلي لتشريع إغتصاب الاسرى الفلسطينيين من قبل الجنود ومنعوا بالقوة محاكمة هؤلاء المغتَصِبين ؟! وبالمقابل، أقصى ما صدر ويصدر عن أميركا وأوروبا حتى الآن هو “التعبير عن القلق”، ولا إدانة ولا عقوبات ولا من يحزنون”.
واستكمل، “قال الفيلسوف الفرنسي فولتير: إذا أردتَ أن تعرف من يحكمك، فأنظر إلى من هو ممنوع عليك إنتقادُهُ”.