دانت جمعية الإعلاميين الإقتصاديين في لبنان جريمة استهداف الجسم الصحافي في الجنوب، معتبرة انه ” ليس مستغرباً على الآلة العسكرية الاسرائيلية التي تدك لبنان في شكل مركز ، مستهدفة الأرواح والممتلكات والاقتصاد، ان تمد يدها إلى الجسم الإعلامي الذي يقوم بواجبه المهني في تغطية ونقل الوقائع الميدانية. فكان استشهاد غسان نجار ومحمد رضا ووسام قاسم الذين سقطوا شهداء حرية الصوت والصورة”.
واضافت :” وإذ تتقدم الجمعية من ذوي الشهداء بالتعازي، ترفع الصوت عالياً لوقف هذه الهمجية التي تطال في ما تطاله الجيش والصحافيين والسكان الآمنين، كما تضرب مقومات الاقتصاد وقدراته على الاستمرار”.