شهدت منطقة البقاع اللبناني تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، حيث نفذت طائرات حربية اسرائيلية عدة غارات على مواقع متعددة في المنطقة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
في ساعات الفجر، استهدفت غارة جوية بلدة شمسطار، مما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح ثلاثة آخرين. تليها غارة في الظهيرة على بلدة الحلانية حيث سقط شهيدان.
خلال فترة العصر، شنت الطائرات غارات مكثفة على عدة مناطق في البقاع، شملت العسيرة، سرعين الغربيه، قصرنبا، وبريتال، مما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين في بريتال وجرح 12 آخرين، حالة بعضهم حرجة.
كما استهدفت غارة من مسيرة بلدة طاريا، حيث سقط شهيد وزوجته. وفي ساعات الليل الأولى، استهدفت الغارات بلدة الرام حيث سقط 7 شهداء و بلدة يونين، بوداي، وحدث بعلبك، بالإضافة إلى مدينة بعلبك قرب ثكنة غورو، مما أسفر عن استشهاد ستة مواطنين من عائلة عساف في بوداي.
وفي تطور آخر، تم استهداف معبر شمال القاع على الحدود، مما يزيد من حدة التوتر في البقاع.