أبدى رئيس حملة” الصحة حق وكرامة ” الدكتور اسماعيل سكرية أسفه وحزنه لأوضاع نازحي منطقة بعلبك عموما وبلدته الفاكهة وجديدة الفاكهة خصوصًا ، بعد زيارته الصحية الميدانية الثانية للمنطقة، حيث ترك النازحون تحت رحمة رعاية صحية “فقرية ترقيعية ” دواء وغذاء وتدفئة وبيئة تستجلب الامراض بفعل عدم التوافر الكافي لسبل النظافة وتسهل العدوى بفعل الاكتظاظ ، وأشار إلى أن “نازحي البقاع الشمالي تحت رحمة خطط طوارىء أونلاين” وأن “الدواء المرتبط توافره بمراكز الرعاية الصحية لا يصل الا بنسبة لا تصل العشرين بالمئة وكثيره يقدم لمجرد تقديمه بمعزل عن الهدف العلاجي او مستبدلا بأدوية تهريب تربح الجاني فرق الأسعار وتهدد صحة المريض اما الامداد الغذائي فيحتاج الى رقابة جدية تخفف من حوادث التسمم الفيروسي الناتج عن سوء التحضير او فساد المادة الغذائية اصلا ، اما الممرضات المتطوعات غير المنتسبات للنقابة بعد فقد تركن مكشوفات من دون دعم واهتمام علما بانهن متواجدات طوال النهار ومن دونهن لا تمريض، ما يتطلب من النقابة والوزارة الاهتمام”. وذكّرهم بأننا “في حال حرب تتطلب قرارات استثنائية وتخفيف دلع القوانين كي لا تصبح كلمة حق يراد بها باطل وبغياب لافت لجمعيات المجتمع المدني يرفع التساؤلات والشكوك”.
وختم بالإعراب عن “عميق تأثره باوضاع النازحين”، متوجها بـ”التحية والتقدير لصمودهم وصبرهم ، ضيوفا بين اهلهم”.