أكد النائب ميشال ضاهر “أننا فقدنا مصطلحات مثل النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، ومشكلتنا اننا نعالج اليوم الوضع المالي وتركيب “طرابيش” للـ14 مليار المتبقية”، لافتا الى “اننا اليوم بالوضع السياسي العام تم ضرب المصارف والاقتصاد واليوم اتى دور القوى الامنية”.
ورأى، في حديث تلفزيوني، أنّه “لو مر قانون الكابيتال كونترول على 20 الف ليرة لكانت وقعت الكارثة، والحكومة تخلت عن دورها، وهناك معالجات آنية يجب ان تعالج اجتماعيا وصحيا قبل المودع”، مبيّنًا “أنّنا كلما رفعنا سعر الدولار، رفعنا حجم الكتلة النقدية ورفعنا سعر الدولار”. وذكر أنّ “الموازنة في المرة الماضية قدمت على 1500 ليرة، واليوم نستورد بضائع بالدولار وندفع الجمرك على 1500 ليرة، ولا مستشفيات بقيت ولا اطباء بقيوا، ونحن ندمر المجتمع. وانا ابن البقاع وأشاهد ما يحصل ومن يستطيع شراء المازوت ودفع فواتير الكهرباء؟”.
ولفت ضاهر إلى أنّ “الكابيتال كونترول وضعته في الماضي من ثلاثة اسطر لوضع ضوابط على التحويلات وسؤالي كان للجميع انه يجب تحديد رقما لما يمكن للشخص ان يحمله في المطار اثناء خروجه من لبنان، وبعد الافلاس بدأنا ان نفكر وهل من المعقول دعم الكاجو؟ واذا كان التحويل لغرض الاستيراد الامر مسموح في الكابيتال كونترول واذا بيعت البضاع الى الخارج هل ستعود الاموال الى لبنان؟ وبدل تسعير الدولار المصرفي على 8 آلاف كان يجب تسعيره على 10 آلاف من دون هذه البرمة التي اربكت المصارف”.