غطّت الثلوج قرى وبلدات راشيا والبقاع الغربي مع اشتداد في حركة الرياح وغزارة الهطولات الثلجية لا سيما في ساعات الصباح الاولى وبلغت سماكة الثلوج في القرى والبلدات التي يزيد ارتفاعها عن 1200م قرابة ال40 سم بخاصة في بلدات ينطا ودير العشاير وكفرقوق وعيحا وعين عطا في قضاء راشيا وميذون وعين التينة ولبايا في البقاع الغربي، وباتت معظم قرى راشيا والبقاع الغربي مقطوعة ومنها طريق صغبين – مشغرة ولالا – القرعون- سحمر يحمر وطريق راشيا – شبعا وبيادر العدس – ينطا وضهر الأحمر راشيا وبكيفا – عين عطا.
وبدأت تتراكم الثلوج على طريق حوش الحريمة غزة جب جنين إمّا طريق المنارة راشيا فانها سالكة بصعوبة وللسيارات المجهزة.
هذا واستنفرت قطاعات الدولة المدنية والعسكرية لمواكبة العاصفة بتوجيه من محافظ البقاع كمال ابو جودة حيث تابع قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه وراشيا نبيل المصري مع البلديات احوال الطرق وقضايا المواطنين، كذلك وضع فوج الثلوج التابع لحزب “الاتحاد” وبتوجيه من الوزيرالسابق حسن مراد 60 آلية مجهزة لفتح الطرقات بتصرف البلديات وكميات كبيرة من الملح، في حين تولى الجيش اللبناني تسيير دوريات مؤللة للتدخل في حال حصول اي طارئ مع حاجة المواطنين للمستشفيات في ظل تفشي وباء كورونا. كذلك رفع الصليب الاحمر اللبناني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية والدفاع المدني من جهوزية طواقمهم لمواكبة الاحوال الجوية العاصفة.
المؤسسات العامة أقفلت أبوابها أمّا الصيدليات والسوبرماركات فتؤمن بالحد الادنى الخدمات للمواطنين بعد أن شهدت اكتظاظاً في ساعات ما قبل العاصفة.