أعلن جيك ساليفان مستشار الأمن القومي الأميركي أن “الجنود الأميركيين لن يقاتلوا روسيا”، وأن الرئيس جو بايدن سيتصل هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في القريب العاجل.
وقال: “العسكريون الأميركيون في أوروبا لن يقاتلوا روسيا في حال التصعيد حول أوكرانيا، بل سيحمون حلفاءنا في الناتو”.
وأضاف تعليقا على تقرير لشبكة “PBS” الأميركية زعم أن “روسيا قررت اتخاذ خطوات ضد أوكرانيا”، أن “هذا لا يعكس البيانات المتاحة للإدارة الأميركية”.
وتابع: “لم أر المادة التي تشير إليها بعد، لكنها تحرف بيانات الإدارة الأميركية اليوم.. تصورنا هو أننا لا نعتقد أن روسيا اتخذت أي قرار نهائي”.
وأوضح أن “قضية احتمال إرسال قوات أميركية جديدة إلى أوروبا أثيرت خلال محادثة هاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بمشاركة زعماء أوروبيين آخرين، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات بهذا الشأن”.
وشدد على أنه “بالنسبة للقوات التي تم وضعها في حالة تأهب قصوى في حال قرر الناتو إرسالها إلى أوروبا، ستبقى متأهبة لمثل هذا الطلب من الناتو”.
وقال: “هناك احتمال كبير أن يشمل الغزو السيطرة على مناطق واسعة من أوكرانيا والاستيلاء على المدن الكبرى، بما فيها العاصمة”.
من جهتها، أفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية نقلا عن مصادر مطلعة بأن “الإدارة الأميركية تعتزم سحب مراقبيها لدى بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أوكرانيا”.
وأفادت الشبكة بأن “البيت الأبيض يدرس إمكانية تقليص المزيد من موظفي السفارة الأمريكية في كييف بناء على البيانات التي تشير إلى وقوع الهجوم على أوكرانيا قبل نهاية الألعاب الأولمبية الأسبوع المقبل”.