تسلّط دراسة جديدة الضوء على العلاقة بين تعرض الأمهات لمواد التنظيف الكيميائية وصحة أطفالهنّ، حيث تبين أن الأطفال يُصبحون أكثر عرضة للإصابة بمرض الربو.
ووجد الباحثون، بعد تشخيص أكثر من 3 آلاف أم وأطفالهن، أن نسبة تعرض الأطفال لهذه الإصابة تصل إلى 71 في المئة، في حال عملت الأمهات في مجال التنظيف.
وأظهرت الدراسة أن عوامل التنظيف تؤثر بشكل مباشر حتى على أجساد النساء اللّواتي تركن هذه الوظائف قبل سنوات من إنجاب أطفالهن.
وأوضح فريق الباحثين من جامعة بيرغن في النرويج، أن عاملات التنظيف والممرضات والطهاة قد يتعرضن لخطر متزايد أكثر من غيرهنّ.
كما حذرت أبحاث سابقة من تعرض الأطفال لمنتجات التنظيف بسبب ارتباطها بمرض الربو. وغالباً ما تحتوي هذه المنتجات على مركبات كيميائية تؤدي إلى التهاب المسالك الهوائية وتجعل التنفس صعبا.