يحصي مصرف لبنان مادياً، احتياطياته من الذهب لأول مرة منذ ثلاثة عقود على الأقل، حيث يضغط المجتمع الدولي لتقييم أصول لبنان.
وكشف اثنان من كبار موظفي الخدمة المدنية لصحيفة “The National” الإماراتية، أن موظفي مصرف لبنان، نزلوا إلى خزائن البنك عدة مرات في الأسبوع، لوزن سبائك الذهب التي يبلغ وزنها 12 كيلوغرامًا، التي يُعتقد أن عددها يبلغ 13 ألفاً في المجموع.
فيما لم بدأ موظفو الخدمة المدنية بعد في إحصاء الـ700 ألف قطعة نقدية ذهبية، يحتفظ بها مصرف لبنان أيضاً.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإنّ العمل يقتصر حالياً على التحقق من وجود الكمية المتوقعة من الذهب، فيما من المقرر أن تتدخل شركة التدقيق “KPMG” بعد ذلك لتقييم قيمة المعدن.
قد يكون للعملات المعدنية قيمة تاريخية إضافية، لكن الخبراء الذين تحدثت صحيفة “The National” قد شككوا في نقاء السبائك. فيما لم تستجب شركة التدقيق KPMG لطلبات التعليق من قبل الصحيفة.
وذكرت “The National” أن الحكومة طلبت تدقيقاً في حسابات وأصول مصرف لبنان في آذار 2020، فيما أنّ احتياطي الذهب، يلعب دورًا حاسمًا في فهم خسائر الدولة بشكل أفضل.