أعلنت لائحة “القول والفعل” عن أسماء مرشَّحيها في حفلٍ لافت دَعت إليه في أوتيل قادري الكبير بحضور حشدٍ مِن أبناء زحلة والقضاء. وتخلَّل اللقاء كلمات لأعضاء اللائحة استهلّها رئيس اللائحة المرشَّح عن المقعد الكاثوليكي العميد فؤاد خوري، ثمّ كلمة للمرشَّح عن المقعد المارونيّ الدكتور عماد شمعون، وكلمة للمرشَّحة عن المقعد السنّيّ الدكتورة سمر ادهم، وكلمة للمرشَّح عن المقعد الأرثوذكسي الدكتور عمر معلوف، وكلمة للمرشَّح عن المقعد الشيعيّ الصحافي علي مهديّ.
سلَّط المرشَّحون في كلماتهم الضوء على برنامجهم الانتخابيّ المتضمِن بنودٍ عدة، وهذا عرض بأبرز ما جاء فيها:
محاربة الفساد، شرط أن لا يبقى التفلّت مِن العقاب والمحاسبة سياسةً متَّبعة على قاعدة، “ما تحكي عليّي ما بحكي عليك”.
العمل وفق خطة وضعناها على استرداد الأموال المنهوبة وعلى رأسها أموال المودعين اللبنانيين التي استنزفتها الدولة بفرضها، على البنوك، قروض لن تتمكَّن الدولة المفلسة مِن تسديدها.
سيادة الدولة كرامتها، إن حفظ السيادة والتمسّك بها لهو واجب وطنيّ مقدَّس.
تفعيل الحياد مِن أجل صون الاستقرار الداخلي في لبنان منعا لتكرار التجارب المدمية التي سمحت بتحويل الوطن الى ساحةِ تجاذباتٍ لصراعاتٍ إقليميّة ودولية مدمِّرة.
العمل بلا كلل مع المجتمع الدولي لحثّه على فرض انسحاب اسرائيل مِن كامل الاراضي اللبنانيّة المحتلّة، وإحلال قوّات دوليّة مكانها، وتثبيت اتفاقيّة الهدنة التي تمّ التوقيع عليها بين لبنان وإسرائيل في بلدة الناقورة اللبنانيّة سنة 1949، وأخذ الجيش اللبناني بدوره كاملاً في الذود عن كامل التراب اللبناني.
سرّ بقاء لبنان يكمن في اتحاد اللبنانيّين فيما بينهم، فلا للشموليّة ونعم للتعدّديّة حفاظًا على الميثاقيّة التي قام على أساسها لبنان.
العمل بجهدٍ تام كي تُبصر خطّة طوارئنا الاجتماعيّة الانقاذيّة النور للتخفيف مِن فداحة شدّة الأزمة الاقتصاديّة المتهاوية.