أكد النائب غازي زعيتر أن “الوطن والوطنية ليست شعارات ولا ارباح ومكاسب، ولا متاع للمساومة وللعرض والطلب، بل إن الوطن هو أبعاد وجود الإنسان وأساس كرامته ومجال رسالته يجب حمايته بالارواح والدماء”.
جاء ذلك خلال حفل إفطار تكريمي أقامه آل شكر لقيادة حركة “أمل” في بلدة النبي شيت، حضره النائب إيهاب حمادة، الوزير السابق فايز شكر، المسؤول التنظيمي للحركة في إقليم البقاع أسعد جعفر، عضو المكتب السياسي علي عبدالله، عضو المجلس الاستشاري مصطفى السبلاني، الأمين القطري لحزب البعث في لبنان علي حجازي، نائب مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” فيصل شكر، وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية.
واعتبر زعيتر أن “ما يرسم لبلدنا وشعبنا أخطر بكثير مما يعتقد حراس الطوائف والمذاهب والجماعات لأنه إن سقط هيكل الوطن لن يبقى لهم هياكل ومرافق ليدافعوا عنها”.
وأضاف: “الرياح الانتخابية مهما اشتدت يجب أن لا تجعل من أي مرشح ومن أي طرف سياسي ان يخرج عن الطور الوطني فلا يجوز لأحد أن يعبث بالوحدة الوطنية والعيش المشترك. وليعلم جميع من ينفخون بأبواق الفتنة وخاصة براغيت السياسة الجديدة، والذين استفاقوا متأخرين، إن التحالف الوطني بين حركة أمل وحزب الله هو من أجل لبنان وحمايته من العدوانية الإسرائيلية، ومن يستغرب هذا التحالف الوطني والاستراتيجي، لانه قد تعود على نمط من التحالفات في لبنان قائم على مصلحة سياسية أو آنية، وليس على مباديء كما هو حاصل اليوم في لوائح بعلبك الهرمل، نحن في هذا البلد نريد قيامة الوطن”.
واردف: “إن ساعة النفير تدق لتجميع وتجنيد سائر الطاقات والإمكانات لنبني وطنا يليق بشعبه، وطن العدالة والمساواة كما اراده إمام الوطن والمقاومة السيد القائد موسى الصدر، لبنان الواحد أرضا وشعبا، وطنا عصريا في مستوى أماني المواطنين، وطنا نهائيا لجميع أبنائه”.
وقال: “خياراتنا وخياراتكم ستبقى حفظ المقاومة والدفاع عن لبنان وسيادته في وجه الأطماع والتهديدات الصهيونية والارهابية تحت شعار الشعب والجيش والمقاومة”.
ودعا زعيتر إلى”المشاركة الكثيفة في 15 أيار والتصويت للائحة الأمل والوفاء، بالوحدة أمل وباقون نحمي ونبني، فصوتك أمانة لحفظ نهج المقاومة، وكما علمنا الإمام الصدر إن حفظ حدود الوطن يعادل حفظ حدود المجتمع، ودون تحقيق ذلك الأمر فإننا سنبحث عن وطننا على هامش التاريخ”.