كتب الدكتور عمر الدغيدي،
فلن تضلّ الناس لو قلتَ شيئاً خاطئاً، فإن كان صواباً بقي إن شاء الله.
أن تنتخب الصواب، ليس دوماً أن تختار الأفضل، إنما أحياناً أن تقطع الطريق على الأسوأ
شاءت الأقدار أن يأتي #الرئيس_فؤاد_السنيورة إلينا كما فعل قبله الزميل والعزيز #الدكتور_بلال_الحشيمي، فالرجلان جاءا وبجعبتيهما مشروع مواجهة #التمدد_الإيراني و #الفساد_العوني، ما جعلنا نتجاوز كل الملاحظات والقضايا على أهمية بعضها، والتركيز على ترتيب أولويات المواجهة بحسب درجة خطورة المشاريع المعادية على الكيان اللبناني والطائفة.
وفي نفس الوقت و «بإيعاز من الشيخ فلان والأستاذ فلان» وانتقامًا من حزب القوات و.. و….، كما يروِّجون جاء «#فتات_تيار_المستقبل» يحملون بجعبتهم «#المشروع_الضيِّق_المادي» ، الذاهب حتمًا نفعه لمصلحة النائب ميشال ضاهر، وعنوانه لا يهم بقدر المال المرتجى في باطنه، والذي ستأكل الحيتان منه القسم الأكبر فيما سيتركون للناس الفتات.
نحن نبحث عن كرامة لا عن مال، فلو حمل الدكتور حلبلب أو الأستاذ محمد حمود القضايا التي نرجوها، كما فعل الدكتور الحشيمي، لكان لنا الموقف نفسه من التأييد والدعم لهما، لأن القضية ليست قضية نصرة د. بلال أو غيره، وإنما قضية الدفاع عن الوطن والطائفة.. والسلام عليكم.