اقام المهندس حسان رحال حفل غذاء تكريمي في دارته في كفريا على شرف المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة البقاع الغربي وراشيا الحاج قبلان قبلان بحضورنائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي و رئيس لائحة الغد الافضل الوزير السابق حسن عبد الرحيم مراد ،والمرشح عن المقعد الدرزي في لائحة الغد الافضل طارق الداوود ،رجل الاعمال الحاج موسى شرف ،رؤوساء بلديات بقاعية وشخصيات وفعاليات عائلية ومشايخ من العشائر العربية ومخاتير .
تميز الحفل بحشوده والترحيب اللافت بالحاج قبلان قبلان واستهل بكلمة المهندس حسان رحال الذي قال ان ما بين الجنوب والبقاع حكاية عشق سرمدية تنسجها الهة الخصب منذ الازل وانبتت على الهضاب والمروج معمرات الزيتون الجليلي المقدسة ووارفات التين البقاعي العسلية ووحدت شتلات التبع العطشى في الصوانة ومجدل سلم مع اشجار اللوز الخالدة بين صخور جبل عربي من مجدل بلهيص الى كامد اللوز .
اضاف رحال في احضان تلك الروابي اختلط عبق الرياحين مع عرق الكادحين فامطرات السماء حبا اضاء ليل المحرومين .
وقال رحال هنا وهناك ارضنا المعطاء ولادة الرجال الاسداء ومدرسة عنوانها الوفاء نهج الامام موسى الصدر وخط النبيه المقاوم ،تاريخها تهميش وحرمان وكانها لم تكن يوما بقعة من لبنان ،تذكر الناسين والمتناسين كونها مقابر الغزاة المحتلين من يومنا هذا ومنذ الالاف السنين .
اضاف رحال : ابناء البقاع الغربي وراشيا مجد تليد،رسالة فكر اجتازت الافاق والحدود من الشيخ محمد الحر المشغري المعروف بالحر العاملي ،الى الشاعر عبد السلام بن محمد بن علي الكامدي الى العالم برهان الدين البقاعي الى شاعر المكسيك الاول في القرن العشرين خايمي الصغبيني ،حملوا بيارق الحرية خفاقة ممزوجة بالدماء الطاهرة ونشروا رسالة لبنان الحرف والاقدام اينما ارتحلوا.
واكمل رحال قائلا : اهل البقاع الغربي وراشيا على موعد مع يوم الخامس عشر من ايار المقبل في رحلة جديدة من البناء والتنمية ،رحلة مكللة بالنجاحات والمشاريع الواعدة ،اربع سنوات من الخير قادمة بعد سنوات جفاف قاحلة .
واكد رحال : وما اختيار الحاج قبلان قبلان مرشحا في دائرتنا الا بشرى بنهضة قريبة وتطوير للريف المحروم وانماء متوازن يتجاوز الجغرافيا ومتاريس المذاهب وها هي بصماته محفورة في مدن البقاع الغربي وراشيا عبر مجلس الجنوب الذي اداره طيلة عقود شاهدة في المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء وشبكات المياه وسيكون بعد صبيحة 16 ايار 2022 قائد معركتنا في مواجهة الحرمان في الليطاني والكهرباء ومياه الشفة وفي الميادين كافة .
وكانت قصيدة شعرية القاها الشاعر نزيه ابو الزور تحدث فيها عن المكرم الحاج قبلان قبلان الذي القى كلمة بدوره تحدث فيها عن الاستحقاق الانتخابي المقبل وقال : لاداع للسقف العالي في الخطاب الانمتخابي ولاداع لاستشارة العصبيات الطائفية والمذهبية طمعا بصوت هنا واو صوت هناك او فوز هنا او هنا او اكثرية هنا او هناك،هذا البلد اذا اردنا ان ننتمي اليه بصدق يجب ان نعترف بانه لايمكن لاكثرية ان تحكم على اقلية مهما كانت قوتها .
اضاف الحاج قبلان اساس هذا البلد واستقراره هو التفاهم بين جميع مكوناته وجميع فئاته لانه لايمكن لفريق معهما كانت قوته او عظمته ان يلغي فريق اخر مهما كان ضعيفا ولايمكن لمجموعة ان اجتمعت او تالفت ان تلغي اي مجموعة اخرى لان الغاء اي مكون لهذا البلد يعني اننا نؤسس لازمة ومشكلة جديدة تنتظرنا في المستقبل البعيد والقريب ،هذا البلد لايحكم الا بالتفاهم والتعاون بين جمعية مكوناته وفئاته .
وقال قبلان نحن مع حرية الانتخاب دون ان نرفع السكاكين من هنا ونقرع الطبول هنام ونجند اعلام واعلان لكل وسائل التجنيد والتحميس والتحفيز لو ان فريق في هذا البلد حصل على 100 نائب وفريق اخر حصل على الباقي لايمكن للمئة ان يفرضوا رايهم على الاقلية ولايمكن لاكثرية ان تتحكم بهذا البلد بالشكل والموقف الذي تريد وعليه كفانا اثارة للعصبيات وقرع للطبول في السادس عشر من ايار تنتهي الانتخابات وفي العشرين من ايار المقبل سيدخل جميع المتخاصمين الى قاعة واحدة ويتشاركون اللجان والهيئات ويبدأون العمل سويا واذا كنا اليوم ننصب المتاريس فكيف سنتعاون بعد هذا الاستحقاق .