اعتبر المرشح عن دائرة البقاع الغربي وراشيا النائب محمد القرعاوي أن التفاعل الذي حصل بين “لبنان المغترب” و “لبنان المقيم” من خلال انتخابات المغتربين والنسبة الجيدة التي سجلتها، دليل أن اللبناني يحمل وطنه في قلبه أينما حل في حلّه وترحاله.
ورأى القرعاوي خلال جولة له على فاعليات بلدة “الصويري” أن مشاركة اللبنانيين في دول الانتشار في رسم معالم المرحلة المقبلة سيكون لها الأثر الكبير في تحديد أفق المستقبل واختيار الهوية الأصيلة للبنان، وكما ساهموا سابقًا في الوقوف بجانب الوطن وأهاليهم خلال السنوات الماضية ولم يبخلوا عليه بشيء، ها هم اليوم يمارسون حريتهم وقرارهم في تحديد العناوين الكبيرة من خلال اقتراعهم وتأدية واجبهم الديمقراطي.
وأكد القرعاوي أنه وعلى مسافة أيام من الاستحقاق المحلي والذي يعتبر مفصليًا تنشط الغرف السوداء والأقلام الصفراء في بث الاشاعات، لكن أهالي البقاع الغربي باتوا على مستوى عالٍ من الوعي وقادرون على التعامل معها بالطريقة المناسبة، فأهالينا يدركون طبيعة المعركة وحيثياتها ولن يألوا جهدًا في التصدي لها بالأطر الصحيحة من خلال صناديق الاقتراع.
وشدد القرعاوي على ضرورة المشاركة في الاقتراع لأننا بذلك نصون منطقتنا ونحافظ على هويتها ونقفل الباب أمام عودة الزمن الغابر، لأن مصيرنا بأيدينا ونحن على درجة عالية من الرشد لنحدد ما نريده للبقاع الغربي وراشيا، سياسيًا وإنمائيا واجتماعيًا .